احتجاز طبيبة مصرية بالسعودية.. ومنعها من السفر منذ 3 سنوات بسبب خلاف مع الكفيل
28/11/2008
شكوي من والد الطبيبة لنقابة الأطباء تؤكد عدم حصولها علي أجر منذ عام 2005
كتب: حفني وافي
كشفت نقابة الأطباء عن احتجاز طبيبة مصرية في السعودية منذ ثلاث سنوات، ومنعها من السفر وسحب جواز السفر منها بسبب خلاف مع الكفيل السعودي رفض إعطاءها حقوقها المالية.
وقال الدكتور عبدالفتاح رزق، مقرر لجنة النقابات الفرعية بنقابة الأطباء، إن النقابة تلقت أمس الأول، شكوي من والد الطبيبة المصرية يؤكد فيها أن ابنته سافرت إلي السعودية عام 2003 للعمل في أحد المراكز الطبية الخاصة، وفي عام 2005 نشبت مشكلات بينها وبين الكفيل بسبب عدد ساعات العمل والأجر. وأضاف رزق أن الطبيبة لجأت إلي القضاء السعودي وقضت المحكمة الابتدائية لصالحها، وأقرت حقها في زيادة راتبها كما قضت بنقل كفالتها من المركز الطبي إلي كفيل آخر، وكذلك استخراج جواز سفر جديد، وقدم الكفيل استئنافاً وحصل علي حكم بمنع الطبيبة من السفر.
وأوضح رزق أن الطبيبة لا تعمل منذ 3 سنوات ولا تتقاضي أي أجر ومحتجزة في السعودية منذ هذا التاريخ ورفض رزق الإفصاح عن اسم الطبيبة، مكتفياً بالإشارة إلي أن والدها يعمل وكيل وزارة بإحدي الوزارات.
وقال الدكتور حمدي السيد، نقيب الأطباء، إن النقابة أرسلت خطاباً إلي عائشة عبدالهادي، وزيرة القوي العاملة يتضمن جميع المعلومات المتعلقة بالطبيبة المصرية، كما أرسلت مذكرة احتجاجية إلي أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، مضيفاً أن السعودية لا تزال تسيء معاملة المصريين، وأوضح أنه لم يطرأ أي تحسن في قضية الطبيبين المصريين المحكوم عليهما بالجلد والحبس