أرجو أن تقرأ لنا كتاب الحج ومقالا عن الحجر الأسود. 

المحمديون يقدسون مبنى الكعبة ويتبركون بالحجر الأسود وهذا ما يفعلونه مع قبورهم المقدسة التى يطوفون بها تبركا وعبادة وتقديسا.

الاسلام ضد هذا.

الله جل وعلا أمر بتحويل القبلة الى المسجد الأقصى فى طور سيناء ثم أعاد النبى والمسلمين الى الاتجاه الى البيت الحرام ليتعملوا أن الطاعة هى طاعة الأمر جل وعلا مهما كان الأمر الالهى غريبا. وكان هذا إختبارا للملائكة بأمرهم بالسجود لآدم ، وأطاع الملائكة سوى ابليس فإستحق اللعنة والطرد.

ليس فى الاسلام تقديس لمبنى الكعبة الذى تم بناؤه وهدمه أكثر من مرة. والحجر الأسود هو لتعيين بداية الطواف فقط وليست له أى قدسية  ويحرم فى الطواف لمس الكعبة أو أستارها. 

ولله جل وعلا بيت واحد هو البيت الحرام الذى اوجب الحج اليه على من استطاع اليه سبيلا.

وانت وما تختار لنفسك: هل تكون من المتقين ام من اولياء الشيطان اللعين. والموعد هو يوم الدين.