الجواز والزواج.!!

آحمد صبحي منصور في الأحد ١٣ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
تقول في إحدى مقالاتك : الإسلام لا مكان فيه لكهنوت أو لأى هيئة تتوسط بين الناس ورب الناس، وأن أى إنسان يمكنه دخول الاسلام دون أن تعطيه مصلحة حكومية شهادة رسمية بختم النسر تفيد أنه مسلم ، فالإسلام علاقة خاصة بين العبد وربه؛ تقوم على الايمان بالله تعالى وحده لا شريك له وباليوم الآخر وتقوى الله تعالى حيث لامجال للرياء أوالنفاق أو أخذ تصريح من أحد و بعد قليل تقول أيضا في ذات المقالة : البوابة الوهمية التى أقاموها ليعطوا منها جواز المرور باسمهم، أى إنه لم يعلن ولاءه لهم ، ولم يعلن إيمانه بهم وتبعيته لهم وفق منهج الاعتقاد فى كل دين أرضى ، إذ عليك أن تدخل فيه بتصريح ومباركة من كهنوته و قيادته الرسمية ، وإلا فلن يعطوك صكوك الغفران و لن يدخلوك الجنة. و أنا أسئل كيف تعتبر الجنس بدون زواج زنا ؟ هل لأنهم ... (و نقلا من كلامك) - لم تعطيهم مصلحة حكومية شهادة رسمية بختم النسر - و لم يأخذوا ... (و نقلا من كلامك) - تصريح من أحد - و لم يمروا عبر ... (و نقلا من كلامك) - البوابة الوهمية التي أقاموها ليعطوا منها جواز المرور بإسمهم و إلا فلن يدخلوهم الجنة
آحمد صبحي منصور

أنت أخطأت فى فهم ما أقول .

أنت خلطت بين كلمة ( جواز المرور بإسمهم ) وكلمة ( زواج ) .

أنا أتكلم عن الكهنوت الذى يعطى نفسه الحق فى ان يكون فلانا مسلما وأنه دخل الاسلام ، وبذلك جعل نفسه بوابة الدخول الى الاسلام أو من يملك ( جواز ) الدخول الى الاسلام.

هذا غير تشريع الزواج .

تشريع الزواج هو عقد بين ذكر وأنثى يجمعهما السلام والرغبة فى العيش معا ويدفع لها صداقا وبحضور شهود. هنا يكون الزواج شرعيا بأى صيغة وفى اى مكان وزمان ، وليس مهما أن يتفق أو أن يختلف دينه عن دينها أو دينها عن دينه. أى علاقة جنسية خارج هذا الإطار تكون زنا سواء ما يسمى بالبوى فرند أو بالجنس العشوائى بلا تمييز.

اجمالي القراءات 3898