آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ٠٩ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ الذى يدخل الاسلام الحقيقى عليه أن يكون مؤمنا بالقرآن الكريم وحده حديثا يشهد الشهادة الواحدة ( لا إله إلا الله ) مؤمنا برب العزة جل وعلا وحده لا يقدس غيره وأنه وحده مالك يوم الدين ما للمؤمن غيره وليا ولا شفيعا . من الطبيعى أن تكون حياته قبل هذا ملوثة بتقديس البشر والحجر وبالمعاصى والظلم. بدخوله الاسلام الحقيقى تجب عليه التوبة مما إقترفه سابقا ، وتكون توبته مقترنة بتصحيح الايمان .
2 ـ أرى أنك أخطأت بقتل من لا يستحق القتل . وعليك تقديم دية الى أهل القتيل أو صيام شهرين متتابعين . قال جل وعلا : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّـهِ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٩٢﴾ النساء )