ترامب لـ«أسوشيتد برس»: تدخلت في قضية آية حجازي.. وهذا ما أنجزته في 100 يوم

في الثلاثاء ٢٥ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

في حوار  أجرته جولي بيس ممثلة وكالة «أسوشيتد برس» في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة الماضية، تحدث ترامب عن نقاط متعددة كقضية الناشطة المصرية آية حجازي، والتغييرات التي يرى أنه أحدثها منذ وصوله للرئاسة، بالإضافة إلى مواقفه من قضايا متعددة وأهمها الاتفاق النووي الإيراني، وعلاقاته ببعض الدول مثل الصين. نعرض لكم في هذا التقرير الأجزاء الأبرز من هذا الحوار.

أسوشيتد برس: نريد التحدث بشأن الـ100 يوم الأولى.

ترامب: حسنًا.

أسوشيتد برس: سأطرح بعض الأسئلة حول بعض الموضوعات الجارية حاليًا على مدار المقابلة.

قضية آية حجازي

ترامب: هل رأيتِ آية (يقصد الناشطة المصرية الأمريكية آية حجازي والتي كانت قيد الاعتقال في مصر على مدار ثلاث سنوات)؟

أسوشيتد برس: هل من الممكن أن تخبرنا كيف حدث الأمر (إطلاق سراحها)؟

ترامب: لا، فقط..تعلمين، لقد طلبت من الحكومة أن يُطلق سراحها…. تعلمين أن أوباما حاول فعل ذلك على مدار ثلاث سنوات، ولم يحصل على شيء، صفر.

أسوشيتد برس: كيف عرفت قصتها؟

ترامب: الكثيرون، العاملون في مجال حقوق الإنسان يتحدثون عن الأمر. إنه أمر لا يصدق، خاصة عندما تلتقي بها، تدركين أنها كانت في ظروف قاسية.

أسوشيتد برس: هل عقدت صفقة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول هذا الأمر؟

ترامب: لا، لا صفقات. هو كان هنا، وقلت له إنني سأقدر مراجعة الأمر وإطلاق سراحها، وكما تعلمين فقد مرت بمُحاكمة، وفي كل الأحوال فقد خرجت. ليست وحدها، كان هناك ثمانية آخرون…

العلاقات مع السيسي

أسوشيتد برس: هل تشعر بأنك غيرت كثيرًا في البيت الأبيض منذ توليت الرئاسة؟ كيف يمكن للرئيس إحداث تغيير؟

ترامب: أعتقد إذا تحدثنا عن الـ100 يوم الأولى فهي مجرد حاجز افتراضي، ليس شيئًا ذا معنى كبير. اعتقد أنني أسست علاقات رائعة يمكن أن تُستغل خلال السنوات الأربع أو الثماني المقبلة، أيًّا كانت المدة التي سأقضيها. اعتقد أنني أستحق علامات جيدة لأنني أسست علاقات عظيمة مع بعض الدول، كما ظهر مع الرئيسي السيسي وآخرين. حسنًا، إذا نظرتِ للعلاقة مع الرئيس الصيني، فلن يصدق أحدهم أن شيئًا كهذا كان سيحدث الآن. أنا أحبه كثيرًا، وأعتقد هو كذلك. هناك كيمياء تجمعنا معًا.

لقد أسست علاقات عظيمة مع كل هؤلاء القادة، أعتقد لا أحد كتب عن ذلك. في الحقيقة، هم يقولون إنني لا أعامل الرؤساء بشكل جيد، لأنني أتعامل مع الناتو بالمثل، ولكن ما زلت أحظى بعلاقات جيدة مع الرؤساء ولكن هذا لا يعني ألا تكون الأمور في نصابها.

أسوشيتد برس: هل تشعر بأن هناك شيئًا ما غيرته بالفعل، ربما أنك تسأل أسئلة مباشرة عن أمور ما؟

ترامب: نعم، دعيني أعطِكِ مثالًا، قبل فترة قصيرة من تولي الرئاسة كان هناك مقال مزعج حول مقاتلات إف 35، كان هناك مئات المليارات الزائدة على ميزانياتنا، ووجود تأخير في جداول تسليمها يصل إلى سبع سنوات. كان الأمر كارثيًا. لذلك، تواصلت مع لوكهيد وقلت «أنا آسف، سيكون علينا نقل هذا العقد لشركة أخرى، وهي بوينج»، أو أي شركة أخرى، ولكني اخترت بوينج، وتواصلت معهم، وأصبح لدينا عقود تنافسية.

لقد وفرت 725 مليون دولار من 90 طائرة، 90 فحسب، والآن هناك 3600 طائرة سيتم التعاقد عليها. لقد كان الجنرال ماتيس (جيمس ماتيس) هو من وقع العقد، وعندما جاء العقد لمكتبه قال «لم أرَ شيئًا مثل ذلك في حياتي». لقد انتقلنا من شركة تريد المزيد من المال إلى شركة تمنحنا سعرًا أقل، والسبب لذلك السعر المخفض لنفس الطائرة بنفس الإمكانيات هو وجودي، أعني أن ذلك هو ما أقوم به.

الآن إذا قمت بعمل الحسابات لـ3000 طائرة مقارنة بـ90. في الحقيقة، عندما جاء رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي كان بسبب أنهم تعاقدوا على عدد من تلك الطائرات، وكان أول شيء قاله لي، لأن ذلك كان في الوقت الذي أتممت فيه الصفقة بهذا السعر هو «هل يمكنني أن أشكرك؟»، قلت له «ماذا؟» فأجاب «لقد تمكنا من توفير 100 مليون دولار بفضلك». هذا بسبب أنهم تمكنوا من توفير ذلك المبلغ من 10 أو 12 طائرة قاموا بشرائها. لا أحد كتب عن هذه القصة. الآن تعلمين أن هذا يعد توفيرًا لمليارات الدولارات، حينما نطلب الكمية النهائية وهي 3000 طائرة.

العلاقات مع الصين

أسوشيتد بريس: ولكنك تحدثت عن خطة، بوصفك مرشحًا، وضعت خطة لأول 100 يوم من الرئاسة. هل تشعر بأنه يجب أن تكون محاسبًا عن تلك الخطة؟

ترامب: أحدهم، نعم، وضع أحدهم مبدأ وجود خطة لأول 100 يوم من الرئاسة. ولكن نعم، أنا على وشك تحقيق معظم عناصر خطتي. ألقي نظرة عليها وسأتحدث معك.

ولكن الأمور تتغير، يجب أن تكون هناك مرونة. دعيني أعطِكِ مثالًا، الرئيس الصيني، لدينا علاقة عظيمة حقًا. بالنسبة لي، أن أقول له إنه يتدخل للتأثير في العملات، ثم أقول له «بالمناسبة، أريد أن نحل مشكلة كوريا الشمالية»، هذا لن يحدث. لذلك، علينا أن نكون على قدر من المرونة، وهذا هو الأمر الأول. الثاني، منذ الوقت الذي توليت فيه الرئاسة وحتى الآن، كما تعلمين، الأمر دقيق للغاية.

ولكن الرئيس الصيني منذ أن توليت الرئاسة لم يفعل، ولم يتلاعب الصينيون بالعملة، لأن هناك قدرًا من الاحترام لأن يعلم أن بإمكاني الرد وما إلى ذلك، ولكن الأمر الأهم من العملة هو الصورة الأكبر، فإذا كان سيساعدنا فيما يتعلق بكوريا الشمالية، المشكلة النووية وكل ما يتعلق بها، لذلك هذا هو ما يهم أن نتحدث فيه، وليس العملة، لأن الأمور لا تسير بهذه الطريقة.

أسوشيتد برس: حسنًا.

ترامب: بعض وسائل الإعلام يفهون ذلك بوضوح تام، ولكنك تعلمين أن هناك البعض ممن لا يفهون ذلك، وهم أغبياء للغاية، أو لا يرغبون في قول الحقيقة. تعلمين أن اثنين من هؤلاء قالوا «هو لم يتهم الصين بالتلاعب بالعمل». حسنًا، هذا كان لسببين. الأول أن هذا الأمر لم يحدث منذ أن وصلت للرئاسة، والثاني والأكثر أهمية هو أننا نعمل معًا على مشكلة كوريا الشمالية، والآن ربما ينجح الأمر أو لا، هل تتخيلين ذلك؟

أسوشيتد برس: بالحديث عن خطة الـ100 يوم الأول التي وضعتها ضمن حملتك الرئاسية، هل تشعر بأن الناس يجب أن يعتبروك مسئولًا عن تحقيقها من منظور الحكم على نجاحك فيها من عدمه؟

ترامب: لا، فهناك الكثير من الأسس التي وُضِعت، والكثير من الأشياء التي بُنيت. سأعطيك مثالًا، أنا لم أضع أمر قاضي المحكمة العليا ضمن خططي للمائة يوم الأولى، ولكنني فعلت. هذا كان أهم ما قمت به.

أسوشيتد برس: هل تعتبر ذلك أكبر نجاح لك؟

ترامب: حسنًا، أعتقد أن نيل جورسوش هو رجل عظيم، وأعتقد أنه سيكون رائعًا في هذا المنصب وفي المحكمة العليا. دائمًا ما سمعت أن اختيار قاضي المحكمة العليا هو أكبر شيء يمكن لرئيس القيام به. لا تنسي أنه من الممكن أن يظل في ذلك المنصب 40 عامًا. هو رجل شاب. دائمًا ما كنت أسمع أن هذا هو الأمر الأعظم. الآن، يمكنني أن أقول إن هذا هو الأمر الأهم حتى الآن، ولأكون صريحًا هناك الكثير من الأمور المهمة التي قمت بها، ولكنني دائمًا ما سمعت بأن ترشيح وتعيين قاضي المحكمة العليا هو أمر هام للغاية، وأنا فعلت ذلك في الأيام الـ70 الأولى لي.

جيشنا الآن يشعر بفخر واعتزاز شديد، لم يكونوا كذلك. كانوا مطأطئي الرؤوس، والآن رؤوسهم ترتفع من جديد. أنا أعيد بناء الجيش. لدينا جيش عظيم. لدينا أمور عظيمة تحدث الآن. لدينا حدود ممتدة، وقد ذكرت أمر طائرات إف 35 لأنه إن كان يمكنني توفير 725 مليون دولار، انظري إلى هذا المبلغ الضخم، وسوف أوفر المزيد مع تصنيع المزيد من الطائرات، لقد كان الأمر مذهلًا بالنسبة للجنرال ماتيس (وزير الدفاع)، لقد قال «لم أرَ شيئًا كهذا من قبل، طيلة فترة وجودي بالجيش». تعلمين، هذا القدر الكبير من توفير النفقات.

أسوشيتد برس: نعم.

ترامب: الآن، إذا كان يمكنني فعل ذلك، على سبيل المثال مع حاملات الطائرات من طراز جيرالد فورد، فسيمكن توفير المليارات من ميزانياتنا.

أسوشيتد برس: هل تخطط لهذا الأمر؟

ترامب: الجيش يريد 12 حاملة، وإذا طلبنا الطراز الآخر فسيكون أقل كلفة بكثير.

أسوشيتد برس: هل يمكنني أن أسأل، خلال الـ100 يوم الأولى التي لم تكتمل بعد، كيف ترى أن ذلك المنصب قد أثر فيك؟

ترامب: حسنًا، الأمر الذي يمكنني قوله – وهو ما أقوله للجميع – أنني لم أدرك مدى كِبر الأمر، الأمور معقدة والمسئوليات ضخمة للغاية.

الأمر الأول، هذه مسئولية كبرى، عندما حان وقت إطلاق 59 صاروخًا من طراز توماهوك في سوريا على سبيل المثال، أقول لنفسي «الأمر كبير، الأمر أكبر من كونه 79 صاروخًا (الرقم يتناقض مع ما ذكره في البداية)، ربما يتعلق الأمر بموت البعض» لأنه كان من الممكن أن يُقتل البعض. هذا هو الخطر الذي يتضمنه الأمر، لأنه في حال أخطأ صاروخ واحد هدفه وذهب نحو المدينة أو مناطق المدنيين، لذلك فكل قرار هو أصعب من القرارات التقليدية التي ربما تتخذينها.

الأمر يتعلق بالموت والحياة وأمور أخرى… التكلفة المالية لكل شيء باهظة للغاية، إذا كان الأمر يتعلق بالشركات، وهنا الأمر أكبر بآلاف المرات، إنها الولايات المتحدة، أكبر شركة في العالم، بينما أكبر ثاني شركة في العالم هي وزارة الدفاع الأمريكية، والثالثة هي نظام الضمان الاجتماعي الأمريكي، والرابعة.. تعلمين، يمكنك استكمال القائمة.

الجدار الكبير

أسوشيتد برس: بوضوح، في خلال أسبوع ستكون في سباق ضد الزمن لإبقاء الحكومة مفتوحة، إذا جاءتك الخطة على مكتبك دون أن تتضمن ميزانية لبناء الجدار، هل ستوقع عليها؟

ترامب: لا أعرف حتى الآن. الشعب يرغب في بناء ذلك الجدار، أنا أريده كذلك بالأساس، أريده بقوة، لقد سمعتِ الكثير من مؤيدي هذا الجدار، وهو الشيء الذي يرغبون فيه أكثر من أي أمر آخر. قاعدتي الجماهيرية، والتي تعد كبيرة بالأساس، أعتقد نسبتها تبلغ 45%، يرغبون في رؤية ذلك الجدار، يرغبون في رؤية الأمن، الآن انخفضت معدلات الهجرة غير الشرعية بنسبة 73%، إنه إنجاز عظيم، انظرِي إلى ذلك، في 100 يوم انخفض المعدل إلى أقل مستوياته في 17 عامًا، وما زال في انخفاض. الآن، هؤلاء المهاجرون لا يفكرون في التسلل لأنهم يعلمون أنهم لن يمروا. هل تعلمِين أن عملية العبور تلك تكون مريعة للغاية بالنسبة للنساء؟ الآن، الكثير من هؤلاء توقفوا لأنهم لن يتمكنوا من العبور بالأساس.

أسوشيتد برس: يبدو أنك ترسل رسالة بأنك إذا حصلت على خطة لا تتضمن بناء الجدار فستوقع عليها.

ترامب: حسنًا، أولًا هذا الجدار سيكلف أقل بكثير من الأرقام التي أراها. أعني أن هذا الجدار لن يكون مكلفًا للغاية.

أسوشيتد برس: كم تعتقد ستكون التكلفة التقديرية للأمر؟

ترامب: أرى أرقامًا مهولة، البعض يقول 24 مليار دولار، أنا أعتقد أنني سأتمكن من بنائه بـ10 مليارات أو أقل. هذه ليست أموالًا ضخمة مقارنة بما نتحدث عنه. إذا تمكنا من إيقاف تهريب 1% من المخدرات بسبب ذلك الجدار والتي تأتي عبر مناطق محددة، والتي سيتوقفون عن تهريبها إذا بُنِي الجدار، لأنه جدار حقيقي، فهذا هو استثمار جيد، إذا أوقفنا 1% فقط. كم المخدرات التي تُهرب عبر الحدود الجنوبية لا يُصدق. نحن في طريقنا لأن تتغلغل المخدرات في مجتمعنا، هناك الكثير منها، وأغلبها يأتي من الحدود الجنوبية. هذا الجدار سيوقف المخدرات.

أسوشيتد برس: إذا لم يكن هناك تمويل، فماذا ستكون رسالتك لقاعدتك الجماهيرية؟

ترامب: المؤيدون يفهمون أن هذا الجدار سوف يُبنى، سواء حصلت على التمويل الآن أو بعد فترة، سوف يُبنى الجدار. حسنًا؟ بنسبة 100% سوف يُبنى ذلك الجدار، وبأموال أقل بكثير من التي يتوقعها الكثيرون. المنافسون يتحدثون عن أن التكلفة ستكون 25 مليار دولار. الأمر لن يكلف مبلغًا قريبًا حتى من ذلك الرقم.

الانتخابات الفرنسية

أسوشيتد برس: هذا الصباح أطلقت تغريدة تقول فيها إنه بعد محاولة الهجوم الإرهابي في باريس، سيؤثر ذلك بقوة على الانتخابات الفرنسية المقبلة. ماذا قصدت بذلك؟

ترامب: حسنًا، أعتقد سيؤثر الأمر على من سيصوت له الناخبون في هذه الانتخابات.

أسوشيتد برس: هل تعتقد أن الأمر سيساعد مارين لوبان؟

ترامب: أعتقد ذلك.

أسوشيتد برس: هل تعتقد أنها يجب أن تفوز بمقعد الرئاسة؟

ترامب: لا، ليس لدي تعليق على هذا الأمر، ولكن أعتقد أن ذلك الأمر سيساعدها لأنها تمتلك الآراء الأقوى حول الحدود وحول ما يحدث في فرنسا.

أسوشيتد برس: إذا كان بإمكاني مناقشة موضوعين آخرين، جيف سيشنز (وزير العدل)، يتخذ موقفًا متشددًا تجاه جوليان أسانج، إذ يقول إن القبض عليه يمثل أولوية للولايات المتحدة. أنت كنت مؤيدًا لما كانت ويكيليكس تفعله أثناء حملتك الانتخابية حينما أطلقوا الرسائل الإلكترونية الخاصة بكلينتون. هل تعتقد أن القبض على أسانج يمثل أولوية للولايات المتحدة؟

ترامب: عندما انطلقت ويكيليكس، لم أسمع بها مطلقًا، لم أسمع بها. عندما انطلقت، كان الجميع يقولون فقط «انظر إلى هذه المعلومات هنا، تبدو جيدة». تعلمين، لقد حاولوا اختراق الحزب الجمهوري، ولكن لدينا تحصينات جيدة. هم لم يكن لديهم تحصينات (يقصد الديمقراطيين)، وهو ما يعد سوء إدارة إلى حد ما، ولكننا كنا نمتلك دفاعات جيدة. لم يتمكنوا من اختراقنا. لقد وجدت الأمر مثيرًا للغاية عندما قرأت المعلومات المسربة، وهذا ما قلته حينها «انظروا إلى ذلك، إنه شيء يستحق القراءة».

أسوشيتد برس: ولكن هذا لا يعني أنك تدعم ما يفعله أسانج؟

ترامب: لا، أنا لا أدعم أو أرفض، كانت تلك مجرد معلومات، لم يكن عليهم (الديمقراطيين) أن يسمحوا بخروجها. إذا كان لديهم نظام أمني سليم على الإنترنت، ما كان مكتب التحقيقات الفيدرالي نفسه ليتمكن من اختراقهم إن أراد. ولكن ماذا عن ذلك، لقد اختُرِقوا، وحين يتفقد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمر، لن يسمحوا له برؤية قاعدة البيانات الخاصة بهم. لماذا لم يسمح مدير حملة هيلاري كلينتون وهيلاري نفسها للـFBI بمراجعة قواعد البيانات؟ لقد استقدموا شركة أخرى سمعت أنها قائمة في أوكرانيا.

أسوشيتد برس: هل يمكنني أن أسألك، هل تعتقد أن من أولويات الولايات المتحدة القبض على جوليان أسانج؟

ترامب: أنا لست جزءًا من ذلك القرار، ولكن إذا كان جيف سيشنز يريد أن يفعل ذلك، فلا مشكلة بالنسبة لي. أنا لا أعرف شيئًا عن هذا القرار، ولكن إذا أرادوا أن يفعلوها، فلا مشكلة لدي.

إيران

أسوشيتد برس: ماذا عن إيران، والتي تعد نقطة أخرى تحدثت عنها في حملتك الانتخابية.

ترامب: الأمر الآخر الذي يجب أن نتحدث عنه بعد ذلك أيضًا هو من يسربون المعلومات…

أسوشيتد برس: حول إيران، لقد تحدثت عن ذلك خلال حملتك، لقد قلت في مؤتمر صحفي بالأمس إنك تعتقد أن إيران تنتهك روح الاتفاقية النووية. عندما تقول ذلك، هل تعني انتهاكات على المستوى النووي، أم تقصد ما تفعله إيران في المنطقة؟

ترامب: أقصد ما يفعلونه في منطقة الشرق الأوسط بالكامل وما دونها.

أسوشيتد برس: إذًا أنت تعتقد أنهم ملتزمون بالاتفاقية؟

ترامب: لا، لم أقل ذلك، لقد قلت إنني أؤمن أنهم خالفوا روح الاتفاقية. هناك روح لهذه الاتفاقية، وهم خالفوها.

أسوشيتد برس: تقصد ما يفعلونه في أنحاء الشرق الأوسط؟

ترامب: أقصد ما يفعلونه في كل مكان.

أسوشيتد برس: عندما تخاطب القادة الأوروبيين، عندما تتحدث مع ميركل على سبيل المثال أو تيريزا ماي، ماذا تقول لهم بشأن الاتفاق النووي؟ هل يرغبون في استمرار الاتفاق؟

ترامب: لا أتحدث معهم بشأن الأمر.

أسوشيتد برس: لا تتحدث معهم عن الاتفاق النووي الإيراني؟

ترامب: أتناول الأمر، ولكن الأمر شخصي جدًا عندما أتحدث معهم، تعلمين، الأمر سري. هم لديهم آراؤهم الخاصة، وأنا لا أقول إنها مختلفة عن رأيي، ولكنني أفضل أن تسأليهم هم عن آرائهم.

أسوشيتد برس: عند هذه النقطة، هل تؤمن بأن الاتفاق النووي سيستمر؟

ترامب: من الممكن ألا يحدث ذلك.

ماذا عن داعش؟

أسوشيتد برس: لقد قدمت طلبًا أمام البنتاجون لوضع خطة لتنظيم الدولة الإسلامية في خلال 30 يومًا، أعلم أنهم أرسلوا ذلك بالفعل، فهل وافقت على الخطة؟ هل ستتحرك باستراتيجية ما؟

ترامب: لدينا خطة قوية للغاية، ولكن لا يمكنني أن أتحدث عنها.

أسوشيتد برس: إذًا فقد قررت خطة ما؟

ترامب: تتذكرين عدد المرات التي رأيتِ فيها حديثًا تحدثت فيه عن الموصل.

أسوشيتد برس: صحيح.

ترامب: صحيح، في الموصل، نقاتل منذ أربعة أشهر، وما زلنا نقاتل، هل تعلمون لماذا؟ لأنهم كانوا مستعدين، إذا كنا قد ذهبنا فحسب وفعلناها، كان الأمر ليُقضى منذ ثلاثة أشهر.

أسوشيتد برس: هل يمكن أن تخبرنا بشكل عام عما هي الاستراتيجية؟

ترامب: بشكل عام إذًا علينا التخلص من تنظيم داعش، ليس لدينا خيار آخر، ومنظمات إرهابية أخرى.

أسوشيتد برس: هل على الأمريكيين الذين يخدمون بالجيش أن يتوقعوا الذهاب للشرق الأوسط لزيادة أعداد القوات التي تقاتل داعش؟

ترامب: لا، ليس الكثير.

أسوشيتد برس: يبدو أن الاستراتيجية التي وقعتها لمحاربة داعش جاءت من الجنرالات.

ترامب: حسنًا، هم أيضًا قبلوا استراتيجيتي.

انظرِي، لقد أوقف الكثير من سفن الفحم، هذه السفن الضخمة قادمة من حيث يحصلون على الكثير من الدخل، كانت السفن قادمة إلى الصين وتم إعادتها. هذا أمر لم يحدث من قبل. الوقود والنفط، الكثير من الأمور المختلفة. رأيتِ العنوان الافتتاحي في صحيفتهم والذي يقول إنهم لا يمكن أن يسمح لهم بامتلاك أسلحة نووية. علق البعض قائلين إنهم لم يروا مثل ذلك مطلقًا في الصين. لدينا مثل هذه العلاقة مع دول أخرى. هناك أساس عظيم يُبنى، وأنا أعتقد أنه سينتج عنه نتائج مذهلة لبلادنا.

اجمالي القراءات 2444