وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام للإفراج عن «القرآنيين»
كتب هشام عمر عبدالحليم ٢٠/ ١١/ ٢٠٠٨
نظم عدد من أهالى المعتقلين «القرآنيين» وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام صباح أمس، للمطالبة بالإفراج عن ذويهم المقبوض عليهم، بعد أن تقدمت جمعية المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ببلاغ للنائب العام، اتهمت خلاله الحكومة بانتهاك حرية الدين والمعتقد باعتبارها من الحريات التى كفلها الدستور المصرى.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «لا للاعتقال.. الفكر يرد عليه بالفكر»، «يا سجان يا سجان.. أين حقوق الإنسان» «الرأى يرد عليه بالرأى»، ورددوا هتافات تطالب الأزهر الشريف بالرد على أفكارهم بكتاب يناقشها.
وطالبت والدة رضا عبدالرحمن، المعتقل منذ ٢٥ يوماً، بالإفراج عنه، وقالت إنها منذ اعتقاله لم تره ولا تعرف مكان اعتقاله، ولم يمثل ابنها بعد أمام النيابة العامة ولم توجه إليها أى اتهامات،
وقالت: «إذا كان فكره منحرفاً فلابد أن يناقش بأسلوب علمى لا أن يتم اعتقاله طوال هذه المدة دون سبب»، وأوضحت أنها قدمت العديد من البلاغات لوزارتى العدل والداخلية ورئاسة الجمهورية، إلا أن أحداً لم يستجب.
وتساءلت: «أين دور الأزهر الشريف ولماذا لا يقوم بالرد على أفكار الدكتور أحمد صبحى منصور، مؤسس فكر القرآنيين، لماذا لا يناقشوه فى مؤتمر علمى»؟.
من جانبه، قال عادل رمضان رافع، المسؤول القانونى بالجمعية، إنهم طالبوا النائب العام بوقف انتهاكات وزارة الداخلية لحق المواطنين فى حرية الدين والمعتقد وعقاب مواطن بسبب معتقداته الدينية وإجباره على تغييرها.