وأكد المكتب فى تقرير له أمس أن عدداً من البدو فى ضواحى شرم الشيخ، وتحديداً فى منطقة وضعوا أيديهم عليها، يعملون فى فرز القمامة، مشيراً إلى أنه لم يعد بمقدورهم اكتساب دخلهم من حيواناتهم بسبب فترات القحط «الشديد» على مدار السنوات القليلة الماضية، فى شبه جزيرة سيناء، مما أجبرهم على تغيير أنماطهم المعيشية.

ونقل التقرير عن أحد البدو واسمه عتيق سلام، قوله: «كان علينا أن نرحل عندما اختفت المراعى، واضطررنا إلى التوجه إلى شرم الشيخ والإقامة بجانب مقلب القمامة».

وأشار إلى أن إحدى المنظمات غير الحكومية واسمها «حماية» تساعد البدو «المحتاجين»، فى منتجع نويبع السياحى الذى يبعد ١٥٠ كيلو مترا عن شرم الشيخ، حيث تقوم بجمع وفرز القمامة وبيع بعض المواد الصلبة لتغطية التكاليف وتوفير المخلفات العضوية دون رسوم للبدو الذين ترى أنهم يحتاجون للمساعدة، ومن ثم تسمح لهم ببيعها.