تعرض الطبيب السوري إبراهيم الشيخ في مشفى " عسير" المركزي بالسعودية للاعتداء بالضرب و سالت دماؤه على يد مواطن سعودي لمجرد ان الطبيب السوري المناوب سأل زوجة المواطن السعودي عن جنسيتها وهو سؤال روتيني مدرج ضمن قائمة العلاج المجاني في المستشفى ويتوجب على الطبيب ايا كان ان يسأله للمريض ... وفي تفاصيل الحادث أن المواطن السعودي "محمد الدوسري" من منسوبي ميليشيا هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة عسير وصل إلى قسم الطوارئ في الثالثة والثلث عصرا مراجعا بزوجته التي تشتكي من إصابة في عينها .وكان الطبيب السوري إبراهيم الشيخ هو الطبيب المعالج وبعد سؤالها عن جنسيتها، لم ترد عليه المريضة وبعد خروجها إلى زوجها أبلغته بالأمر فأثارت حفيظته ليعود إلى الطبيب ويحاول معرفة أسباب سؤاله عن جنسيتها، فأجابه أن من ضمن واجباته كطبيب معالج ان يسأل اي مريض يتقدم الى قسم الطواريء عن جنسيته بل وعن اسباب اصابته بالجروح ( فقد تكون وراء الجروح جناية او جريمة وهذا اجراء معمول به في جميع دول العالم ) فما كان من المواطن السعودي عضو ميليشياا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والتمنيك على البشر واستغلال الدين لتصفية حسابات شخصية معهم إلا أن انهال بالضرب عليه , وفقاً لرواية المعتدي .وتسبب الاعتداء في فتح جرح في رأس الطبيب السوري ما استدعى إجراء غرزتين في رأسه كما أصيب الطبيب بانهيار عصبي ولم تتخذ الشرطة السعودية اي اجراء بحق المجرم ... بعد