آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ١٩ - ديسمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
أرجو أن تقرأ لنا موسوعة التصوف ، وما جاء فى الجزء الثالث عن الانحلال الخلقى فى الموالد زمنيا ومكانيا .
فى دين الله جل وعلا لا حج إلا للبيت الحرام . وفيه يمكن أن يتبادل الناس المنافع ، خصوصا مع تقديم الهدى من الأنعام.
فى أديان البشر الأرضية تتكاثر الأعياد وتتحول الى مناسبات لهو ولعل وفجور وإستغلال إقتصادى يفوز به الكهنوت القائم على هذه الاحتفالات والموالد. هنا لا فارق بين أعياد وموالد المسيحيين والشيعة والصوفية والسنيين. كلهم يتخذون من الموالد مناسبات للتعارف والمودة ـ على اساس الكفر بالله جل وعلا إذ يقدسون غيره وبؤلهون غيره. ويوم القيامة سيلعن بعضهم بعضا ويكفر بعضهم ببعض. وهذا ما قاله ابراهيم عليه السلام لقومه : (وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّـهِ أَوْثَانًا مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ ﴿٢٥﴾ العنكبوت )
يمكن للبشر تبادل المنافع والمودة والتعارف بدون هذه الموالد .