قالت الشرطة الفيدرالية الأمريكية الجمعة إنها ألقت القبض على صحفي سابق وجه تهديدات بتفجير مؤسسات يهودية في الولايات المتحدة.
وأفاد رئيس شرطة نيويورك بأن المشتبه به، 31 عاما، وهو صحفي سابق رسم خطته لأهداف لها صلة بعلاقته العاطفية بصديقته السابقة.
وقال جيمس بي أونيل قائد شرطة نيويورك إن الرجل، ويُدعى خوان تومسون، "اتهم بإثارة الفوضى" وأن عملية القبض عليه استغرقت مئات الساعات من جهود الشرطة وجهات إنفاذ القانون.
وتفيد الأنباء بأن تومسون وجه ثمانية تهديدات لمراكز تابعة للطائفة اليهودية، في سانت لويس بولاية ميزوري الأمريكية.
وتلقت هذه المراكز أكثر من 100 تهديد هذا العام، وتعرضت مقابر يهودية عديدة للتخريب.
وألقي القبض على الرجل في سانت لويس، وسيمثل أمام المحكمة في وقت لاحق الجمعة.
وبالإضافة إلى اتهامه بتوجيه تهديدات ضد مؤسسات يهودية في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط من هذا العام، فإن تومسون متهم أيضا بإرسال تهديد بالبريد الإلكتروني إلى مكاتب هيئة مكافحة التشهير الأمريكية في مدينة نيويورك.
وقال البريد الإلكتروني إن صديقته السابقة، التي أشار مكتب التحقيقات الفيدرالية إليها بالضحية الأولى، هي من تقف وراء التهديدات بتفجير المراكز اليهودية.
وأضاف الرجل في رسالته بأن صديقته "تعيش في مدينة نيويورك وأنها سترسل تهديدات بتفجير قنابل غدا".
وفي اليوم التالي، تلقى المكتب اتصالا هاتفيا يزعم أن عبوة ناسفة قد زرعت داخل المبنى.
وبالإضافة إلى توجيه التهديدات، فإن خوان تومسون متهم بالتهديد الإلكتروني بحق الضحية الأولى صديقته، وهو ما قد يعني سجنه لمدة تصل إلى خمس سنوات.
وقال البيان الصحفي لمكتب التحقيقات الفيدرالي إن هذه التهديدات جاءت "في إطار حملة مستمر لمضايقة وترهيب" هذه المرأة.
وتقول جمعية المراكز اليهودية في أمريكا الشمالية إن المؤسسات اليهودية تلقت 100 تهديد بالهاتف على الأقل منذ بداية يناير/كانون الثاني الماضي.
وتعرضت ثلاث مقابر يهودية، من بينها واحدة بالقرب من سانت لويس، لهجمات تخريبية.