تصنيف الخبر ... النشرة الاقتصادية ... سفر وسياحة
يبدو أن نجاح شركات الطيران الخليجية أزعج منافساتها الأمريكية التي قررت الاستجداء برئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ليسلط نيرانه عليها من خلال اتخاذ إجراءات صارمة، منها فرض اتفاقية «الأجواء المفتوحة».
وكشفت «سي إن إن»، عبر موقعها باللغة العربية، أن «شركات الطيران الأمريكية الثلاث الكبرى وجهت رسالة عاجلة إلى ترامب، طالبته فيها بالتدخل لمواجهة شركات الطيران الخليجية (التي تحصل على دعم حكومي للسيطرة على القطاع)»، وذلك في تكرار لاتهامات سبق أن نفتها تلك الشركات بشدة.
وكشفت «سي إن إن»، عبر موقعها باللغة العربية، أن «شركات الطيران الأمريكية الثلاث الكبرى وجهت رسالة عاجلة إلى ترامب، طالبته فيها بالتدخل لمواجهة شركات الطيران الخليجية (التي تحصل على دعم حكومي للسيطرة على القطاع)»، وذلك في تكرار لاتهامات سبق أن نفتها تلك الشركات بشدة.
وحضّت الرسالة التي نشرها موقع «تحالف الأجواء المفتوحة والعادلة»، والذي يضم «أميركان إيرلاينز» و«دلتا» و«يونايتد إيرلاينز» إلى جانب شركات ومنظمات أخرى، الناس على مراسلة البيت الأبيض والطلب منه فرض اتفاقية «الأجواء المفتوحة» وإنهاء ما وصفتها بـ«سياسات الدعم التي تحظى بها الشركات الخليجية» والدفاع عن العمال الأمريكيين.
وجاء في الرسالة أن «العمال في صناعة الطيران الأمريكية بحاجة لمساعدتك، وبدون التحرك العاجل لإدارتك فإن الأمريكيين الذين يعملون بجد سيواجهون منافسة غير عادلة من الشركات الخليجية التي حصلت على مستويات دعم غير مسبوقة».
واتهمت الرسالة الشركات الخليجية بأنها تواصل التوسع في السوق الأمريكية، وختمت بالقول: «السيد الرئيس، نحتاج إلى تدخلك الشخصي لمعالجة الوضع فالوظائف الأمريكية على المحك».
وليست المرة الأولى التي تكيل شركات الطيران الأمريكية الاتهامات لمنافساتها الخليجية، إلا أنها جاءت هذه المرة بعد تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
ودأبت شركات الطيران الأمريكية على القول بأن الدعم المزعوم يسمح لشركات الطيران الخليجية بالتوسع سريعاً وإزاحة المنافسين عن مسارات مهمة، إلا أن الأخيرة ردت بالنفي الكامل على الاتهامات، ورأت أن تلك المزاعم المتكررة تأتي لأن الخدمات التي تقدمها شركات الطيران الأمريكية متدنية وتتسبب في خسارة حصتها بالسوق، في الوقت الذي ساهمت الناقلات الخليجية بدعم آلاف الوظائف الأمريكية من خلال شراء طائرات أمريكية الصنع ونقل الآلاف من المسافرين إلى الولايات المتحدة بما يدعم اقتصاد البلاد.
وترى الناقلات الخليجية أن الهدف من اتهامات الشركات المنافسة هو الضغط على الحكومة الأمريكية للحصول على دعم منها، خصوصاً أن كثيراً من الشركات الأمريكية ومن ضمنها شركات طيران تلقت خلال الأزمة المالية العالمية دعما مباشراً وتم إلغاء ديونها من حكومة الولايات المتحدة التي تدخلت لمنع تلك الشركات من إعلان إفلاسها.
وقارنت الشركات الخليجية بين خدماتها المميزة وخدمات منافساتها الأمريكية، ما أسهم بشكل مباشر في تحول المسافرين إلى الناقلات الخليجية التي عملت على تسهيل إجراءات دخول الأراضي الأمريكية وإنهاء الإجراءات قبل السفر من بعض دول الخليج، ما دفع بالمسافرين من آسيا إلى الولايات المتحدة لتفضيل هذه الشركات، كما تعززت رغبة المسافرين في العديد من دول العالم بالسفر عبر طائراتها بدلاً من الشركات الأمريكية بحثاً عن الخدمة الأفضل، الأمر الذي أسهم في جعل منطقة الخليج العربي مركزاً لسوق الطيران في العالم.
وجاء في الرسالة أن «العمال في صناعة الطيران الأمريكية بحاجة لمساعدتك، وبدون التحرك العاجل لإدارتك فإن الأمريكيين الذين يعملون بجد سيواجهون منافسة غير عادلة من الشركات الخليجية التي حصلت على مستويات دعم غير مسبوقة».
واتهمت الرسالة الشركات الخليجية بأنها تواصل التوسع في السوق الأمريكية، وختمت بالقول: «السيد الرئيس، نحتاج إلى تدخلك الشخصي لمعالجة الوضع فالوظائف الأمريكية على المحك».
وليست المرة الأولى التي تكيل شركات الطيران الأمريكية الاتهامات لمنافساتها الخليجية، إلا أنها جاءت هذه المرة بعد تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
ودأبت شركات الطيران الأمريكية على القول بأن الدعم المزعوم يسمح لشركات الطيران الخليجية بالتوسع سريعاً وإزاحة المنافسين عن مسارات مهمة، إلا أن الأخيرة ردت بالنفي الكامل على الاتهامات، ورأت أن تلك المزاعم المتكررة تأتي لأن الخدمات التي تقدمها شركات الطيران الأمريكية متدنية وتتسبب في خسارة حصتها بالسوق، في الوقت الذي ساهمت الناقلات الخليجية بدعم آلاف الوظائف الأمريكية من خلال شراء طائرات أمريكية الصنع ونقل الآلاف من المسافرين إلى الولايات المتحدة بما يدعم اقتصاد البلاد.
وترى الناقلات الخليجية أن الهدف من اتهامات الشركات المنافسة هو الضغط على الحكومة الأمريكية للحصول على دعم منها، خصوصاً أن كثيراً من الشركات الأمريكية ومن ضمنها شركات طيران تلقت خلال الأزمة المالية العالمية دعما مباشراً وتم إلغاء ديونها من حكومة الولايات المتحدة التي تدخلت لمنع تلك الشركات من إعلان إفلاسها.
وقارنت الشركات الخليجية بين خدماتها المميزة وخدمات منافساتها الأمريكية، ما أسهم بشكل مباشر في تحول المسافرين إلى الناقلات الخليجية التي عملت على تسهيل إجراءات دخول الأراضي الأمريكية وإنهاء الإجراءات قبل السفر من بعض دول الخليج، ما دفع بالمسافرين من آسيا إلى الولايات المتحدة لتفضيل هذه الشركات، كما تعززت رغبة المسافرين في العديد من دول العالم بالسفر عبر طائراتها بدلاً من الشركات الأمريكية بحثاً عن الخدمة الأفضل، الأمر الذي أسهم في جعل منطقة الخليج العربي مركزاً لسوق الطيران في العالم.
لموقع أهل القرآن ... أبو أيوب ... الكويت