آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ١٠ - ديسمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
هذا هجص شأن معتقدات الأديان الأرضية.
ليس فى الاسلام مهدى منتظر أو غير منتظر .
أصل هذه الخرافة هو العقيدة الفرعونية عن اوزيريس رمز الخير وزوجته المخلصة إيزيس وأخوهما الشرير ( ست ) . والتى تنتهى بعود اوزيريس بالخير وإنقاذ الغلابة. ظهرت هذه الاسطورة الدينية بأشكال شتى منها نزول المسيح والمسيخ الدجال ، والمهدى المنتظر ، وحتى اسطورة فيفا زاباتا الذى يأتى على حصان ابيض لينقذ الغلابة المقهورين.
المقهورون العاجزون عن النضال من أجل حقوقهم يتمنون فى أحلام اليقظة أن يأتى لهم من يخلصهم من القهر الذى يعيشون فيه ، وهذا ما إبتدعه المصريون تحت حكم الفراعنة وسار غيرهم نفس الطريق يحلم ب ( المُخلّص ) الذى يخلصهم من الاستبداد والفساد ويملأ الأرض عدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا . وتسبب هذه الأكذوبة فى نشوب ثورات وإقامة ( الخلافة العباسية ) ثم الفاطمية لتعيد الظلم بأسوأ مما كان ، وأخر هذه النكبات ثورة المهدى فى السودان.!
النبى محمد عليه السلام لم يكن يعلم الغيب ولم يكن له أن يتكلم فيه.
بالمناسبة : هو المهدى المنتظر حتى الآن طالما هو منتظر فلا بد أن موعد إنتظاره محدد بالدقيقة . فأين يقف الناس فى (إنتظاره ) ومتى يأتى بالثانية والدقيقة ؟ ولماذا غاب 14 قرنا ؟ هل فاته ميعاد الطائرة أو القطار أو الناقة أو الحمار..
آه يا .. بقر...!!