إطلاقا ،
وهذا رأى يرشح صاحبه للاقامة فى أقرب مستشفى للأمراض العقلية.
العذاب الموصوف بقوله تعالى (سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ) هو عذاب الدنيا ـ والعذاب الأخير هو عذاب الآخرة.
ولقد تكلم الله تعالى فى آيتين من نفس السورة على العذاب الدنيوى للمنافقين الظاهرين المعروفين للنبى محمد عليه السلام ـ حين نهاه عن الاعجاب بأموالهم وأولادهم (فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ )( وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ
) ( التوبة 55 ، 85) أما أولئك المنافقون المدمنون على النفاق فقد استحقوا عذابا دنيويا مضاعفا .