نيويورك بوست: جماعة ( الإخوان المسلمون ) اصبحت اخطر منظمة ارهابية في العالم على يد أوباما January 0

في الجمعة ٠٦ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نيويورك بوست: جماعة ( الإخوان المسلمون ) اصبحت اخطر منظمة ارهابية في العالم على يد أوباما

 


تحت عنوان "الخيانة الأخيرة لأوباما" تقول صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، إن العفو عن جندي أمريكي ترك موقعه في أفغانستان، وتعاون مع "طالبان"، هو خيانة عسكرية كبرى، ومع ذلك يفكر أوباما في العفو عن الجنرال "بريجدال"؛ حيث طالبه بالعفو عنه قبل أن يدخل ترامب البيت الأبيض.

يأتي ذلك في نفس الوقت الذي يعرض فيه الفيلم الوثائقي أو "مساحات من الكراهية" للمنتج المنفذ "آفي جولدفاسر" بدور السينما الأمريكية، بالتزامن مع عرضه على شرائط "دي في دي" العام الجاري، وهو والذي يتناول تحيز أوباما للإخوان داخل وخارج أمريكا.ويرصد الفيلم خطط أوباما في الشرق الأوسط والاضطرابات، التي أدت للإطاحة بأكثر من نظام في ثورات الربيع العربي، وعلاقاته بالإخوان، والتنظيمات الإرهابية، وكيفية مساعدة الميليشيات المعارضة بالسلاح والدعم المادي واللوجيستي، وهو ما فتح الباب لتحول سياسة الولايات المتحدة تجاه كيانات بعينها، مثل الإخوان والتنظيمات المنبثقة منها، فضلاً عن العلاقات مع إيران، التي تنطوي على عمليات قذرة.

وبحسب الفيلم، فإن أمريكا تحولت على يد "أوباما" لمؤسسة ذات أذرع أخطبوطية تتكشف يومًا بعد يوم علاقاتها المشروعة وغير المشروعة، الرسمية وغير الرسمية، مع كيانات إرهابية، وهو ما أدى إلى نفور الحلفاء الرئيسيين في الشرق الأوسط واستبدالهم بأصحاب الأجندات والأيديولوجيات؛ ما أدى إلى ارتفاع الهيمنة الإيرانية وتعزيز الإسلام السياسي.

ويضيف التقرير: "رغم صعود العديد من الجماعات الإرهابية مثل تنظيم "داعش" ومن قبله "القاعدة"، إلا أن العديد من المفكرين في جميع أنحاء العالم لايزالون يرون أن الخطر الأكبر هم جماعة الإخوان، ولذلك يركز الفيلم في العلاقات تحديدًا مع الإخوان، ويحاولون البحث في أفكار وأهداف الجماعة وأيديولوجيتها وكيفية تأثير جماعة الإخوان وتسللهم في جميع جوانب الحياة، سواء في المدارس، في الجيش، داخل الحكومات، ومؤسسات إنفاذ القانون؛ حيث أن الإخوان هي الجماعة الدينية الأكثر نفوذًا ليس في الشرق الأوسط ولكن في العالم، التي خرجت من المعارضة إلى السلطة خلال فترة الربيع العربي".

ويستطرد الكاتب: "الغريب أن أوباما بسبب سياسته، جعل الكثير من الأمريكيين لا يدركون مدى قوة الجماعة الحقيقية في الواقع، بينما تركز حكومة الولايات المتحدة على تنظيم القاعدة، وداعش وحماس، وحزب الله، وهم فعلاً منبثقون من جماعة الإخوان الأقدم، والأكثر تأثيرًا، التي أصبحت صوتًا بارزًا في جميع أنحاء العالم".

ويتابع: "حاولت الجماعة الاختباء وراء عباءة من الاحترام والدعوات الغربية مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان، التي تمكنت من خلالها من الدخول في هياكل السلطة في جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم؛ حيث وضع أوباما الإخوان على أعتاب السلطة في كل منعطف، وهو ما أدى إلى تداعيات مثيرة للقلق من صعودها السريع، واحتضان أوباما لعناصرها، وهل كان سذاجة أم قصر النظر، أو كان يقوم بشكل مباشر بتنفيذ خطة واتفاق معهم".

وحتى بعد أوباما فسيبقى النفوذ العالمي المتنامي لجماعة الإخوان في الصدارة، وسيشكل التحديات الكبيرة والخطيرة للأمن القومي الأمريكي في الفترات المقبلة، وخاصة بعد توغل عناصرها في الولايات المتحدة، حتى إنهم تسللوا إلى وزارة الدفاع "البنتاجون"، مثلما تسللوا إلى صفوف البيت الأبيض، وهو ما يفسر تخبط الوزارة حيال التعامل مع الجماعات الإرهابية، وخاصة في حربها على داعش، وهو نتيجة لتأثير جماعة الإخوان على مجريات السياسة الأمريكية، بحسب التقرير.

ويحذر الفيلم، من أن جماعة الإخوان أصبح لهم أذرعًا داخل البيت الأبيض والإدارة الأمريكية وجميع المؤسسات الحيوية في الولايات المتحدة، وسيظهرون على السطح وبشكل علني في المشهد السياسي الأمريكي، كاشفًا أن هناك عدة منظمات تابعة للإخوان داخل الولايات المتحدة، ومنها منظمة كير وغيرها التي وضعتهما الإمارات العربية ضمن قائمتها للمنظمات الإرهابية، فضلاً عن جماعات الإخوان البارزة، بما في ذلك  تلك الجماعات قامت بإطلاق وثيقة تفسيرية بشأن الهدف العام الاستراتيجية للإخوان في أمريكا، التي تقول: "يجب على الإخوان فهم أن عملهم في أمريكا هو نوع من الجهاد الكبير في القضاء وتدمير الحضارة الغربية من الداخل، وتخريبها بأيديهم وأيدي المؤمنين".

ويختتم التقرير بالقول: إن "الإدارة الأمريكية حتى بالتحقيق مع تلك المنظمات أو وضعها للمساءلة القانونية، وتحت مزيد من التدقيق، رغم أنه رصدها نشاطات للمنظمات مع عناصر لجماعة الإخوان، وتسهيل التعاملات بينها وبين المسئولين في الولايات المتحدة، وحتى بعد أن ربطت تقارير وزارة العدل الأمريكية منظمة كير بجماعة الإخوان وحماس، وأكدت وثائقها أنه تربطها أيضًا بعمليات غسيل أموال وتمرير الاتصالات الأمريكية مع الإرهابيين، وقالت إنه كان قرارًا متعمدًا من أوباما أن ترتفع مثل تلك الجماعات.

ويرى الفيلم، في النهاية، أن الخطوة الأهم في محاولة مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، هي محاربة جماعة الإخوان من الأساس، وأن على واشنطن أن تعلن رسميًا الحرب عليها، مؤكدة أن هناك قلقًا متزايدًا حول احتمالات عمليات عنف في الولايات المتحدة تم التخطيط لها داخل المساجد والمؤسسات التابعة للإخوان، وتأتي هذه الخطوة لتؤكد استراتيجية الجماعة الحقيقية، وقد تم رفع سقف المخاوف بشأن المواليد الأمريكيين المجنسين، الذين تم جرهم داخل الجماعات الإرهابية

اجمالي القراءات 2337