قتلت قوات الأمن في الفلبين ليل الأربعاء 4 يناير/كانون الثاني زعيم مجموعة إسلامية مسلحة نفذت هجمات ضد مدنيين وبايعت تنظيم داعش.
وأعلنت الشرطة في بيان لها الخميس 5 يناير/كانون الثاني أن محمد جعفر مجيد مؤسس وزعيم جماعة أنصار الخلافة في الفلبين قتل منتصف الليل في منتجع سياحي في جزيرة مينداناو، بينما أوقف ثلاثة من أتباعه، وصرح قائد شرطة المنطقة سيدريك تراين "كان مطلوبا في إطار اعتداءات بقنابل يدوية الصنع نفذت خلال احتفالات في القرى، يرفعون راية تنظيم الدولة الاسلامية على قواعدهم، يريدون أن يعترف بهم التنظيم".
وأضاف تراين أن مجيد (32 عاما) ظهر العام الماضي في تسجيل فيديو تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي وقام فيه زعماء مجموعات مسلحة بمبايعة داعش، وتابع تراين أن السلطات تحقق في احتمال تورط أنصار الخلافة في اعتداء دافاو، كبرى مدى مينداناو، والذي أوقع 15 قتيلا في سبتمبر/أيلول الماضي.
وجماعة أنصار الخلافة واحدة من تنظيمات مسلحة عدة تنشط في مينداناو جنوب الأرخبيل حيث يقيم عدد كبير من المسلمين، إذ خلف التمرد الإسلامي المستمر منذ عقود أكثر من 120 ألف قتيل.
من جهته حذر وزير الداخلية اسماعيل سوينو من أن ينفذ مؤيدو مجيد أعمالا انتقامية لمقتله، خصوصا خلال احتفالات دينية كاثوليكية مقررة الشهر الحالي في الأرخبيل.