ثقافة الراقصات

آحمد صبحي منصور في الإثنين ٢٦ - نوفمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
تذكرون كثيرا في مقالاتكم ومقابلاتكم انكم لم تكونونا بدعاً في فكركم انما بنيتم على كتابات وفكر الامام محمد عبده وجمال الدين الافغاني. ولكن البعض ممكن يقول ان اغلب هؤلاء المفكرين موالين وممولين غالباً من المستعمر الاجنبي! فجمال الدين الافغاني مثلاً كان ماسويناً وانا لم اصدق هذا الا عندما شاهدت مؤخراً لتقرير اعلامي من بي بي سي عربي للمحفل الماسوني في لندن ورئيس المحفل يعترف انه يحب ان يقراء لجمال الدين الافغاني وانه كان ماسونياً! واذا رأينا القرآنين في الهند فايضا كانو اولياء للمستعمر الاجنبي البريطاني واهمهم احمد سيد خان. فلماذا دائماً يتواطئون مع الاعداء المعتدين المستعمرين الاجنبيين؟ اما الامام ابي حنيفه فالوحيد من الذين كما -كما سمعت- ينكر الاحاديث وهو نظيف لم تشهد له خيانه ولكن اريد ان اعرف اكثر ولا اعلم ماهي الكتب التي يجب ان اقرائها فمسعت الكثير ومنكم خصوصا انه كان اول القرأنين، ولكن كيف اعرف اكثر عن الامام وما الكتب التي تنصح بقراءتها (حوال موضوع الاحاديث والامام ابي حنيفه)؟ مؤخراً سمعت عن جماعه قرآنيه في نايجريا اسمهم Kala Kato وهي تعني "رجلاً قال" وهم قرآنين لا يؤمنون سوا بالقرآن الكريم ولكن الذي يميزهم انهم جهاديين ايضاً ولهم عمليات ضد السنه والشيعه وبوكو حرام وهم عصاميين ولا يمولهم احد وبنو نفسهم بأنفسهم ويريدون دولة اسلاميه دسوروها القرآن ولا شيء سوا القرآن فما رايكم فيهم؟ لا ينكر احدا ان هذا الطريق طريق القتال هو الذي له اولولية في القرآن الكريم بغض النظر عن اجتهاد فضيلتكم اصلاح الملسلمين في في القرآن الكريم بالحوار والسلم وهو يُحترم. اما بحالة هؤلاء الكالا كاتو فلو كانو سلميين لانقرضوا! من الجهاديين السنه! اعجبت بهم صراحه وخصوصاً انني آتي من فكر جهادي سني قبل ان اصبح من اهل القرآن.
آحمد صبحي منصور

من بذاءة التخلف عدم الرد على الأفكار إكتفاءا بالهجوم على قائلها وكاتبها. هنا يكون الإعلان الواضح بالعجز العلمى وبالجهل. هذا يندرج تحت وصف ثقافة الراقصات . شيوخ الرقص فى مواكب السلطان يسترون جهلهم بالتخوين والسب والشتم لمن يفضح جهلهم . وكذلك هم فى كل عصر يفعلون. من السهل جدا أن تسُبّ وأن تشتم وأن تتهم . أئمة هذا الفن هم شيوخ الجهل والقحاب من النساء البذيئات .  

الامام ابو حنيفة إنهال عليه المؤرخ الحنبلى ابن الجوزى تجريحا ، مع أن المفترض فى المؤرخ أن يكون محايدا . والماسونية عرضنا لها فى هذه الفتاوى أكثر من مرة. ولقد إكتسبت سُمعة سيئة بعد إنشاء دولة اسرائيل ، وكانت الماسونية قبل ذلك جمعية يصبو الى الانتماء اليها مشاهير العالم ، وكانت هى التى تنتقى من يكون من أعضائها ، ويتدرج فى مناصبها. 

قالوا عنّى الكثير ، وصدقوا اكاذيبهم . زعموا أن حساباتى فى البنوك بالملايين وأحالونى للكسب غير المشروع وبحثوا فوجدونى على حافة الجوع. ولم يخجلوا من انفسهم ، فقال الشيخ عبد الجليل شلبى فى باب (قرآن وسنة ) اليومى فى جريدة الجمهوية : ( وقد علمنا أن الأموال التى له فى البنوك لم يتسلمها..والله أعلم ) .

هذه ثقافة الراقصات  . 

اجمالي القراءات 4318