بعد أن أدرجت "رقصة المزمار" ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي في منظمة اليونسكو، طالب المهتمون بالفنون الشعبية السعودية بتسجيلها ضمن قائمة التراث العالمي.
دخلت "رقصة المزمار" ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة "اليونسكو"، بعد التصويت عليها بالموافقة من قبل الأعضاء المشاركين في اجتماع المنظمة في إثيوبيا يوم الأربعاء الماضي.
وقدم عدد من الفنانين والمهتمين بالفنون الشعبية شكرهم لرئيس هيئة السياحة الأمير سلطان بن سلمان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي والدكتور زياد الدريس، لحرصهم على متابعة الملف، حتى دخول "رقصة المزمار" ضمن التراث العالمي.
وأشار عمر الجاسر، مدير فرع جمعية الثقافة والفنون في جدة، إلى أن هذه الرقصة عبارة عن لون اشتهر في جدة وينبع والطائف والمدينة المنورة، مع اختلاف بعض الإيقاعات. وأكد على ضرورة سعي وزارة الثقافة والإعلام وهيئة السياحة إلى توثيق عدد من الفنون الشعبية من مختلف مناطق المملكة.
وبهذا الصدد، قدمت سميرة مداح، رئيسة لجنة مسرح الطفل في جمعية الثقافة والفنون بجدة، شكرها لكل من ساهم في هذا الإنجاز، متمنية أن تسجل عدة ألوان شعبية أخرى من مختلف أنحاء السعودية.
ونوهت بدور المرأة السعودية الحجازية في خياطة أزياء رقصة المزمار، وكذلك بحضورها عددا من المناسبات الاجتماعية والوطنية.