نقد كتاب سقوط آلهة الثقافة العربية لعاطف عمارة

رضا البطاوى البطاوى في الجمعة ٢٩ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

نقد كتاب سقوط الآلهة فى تحديث الثقافة العربية
- "لأن هذه هى سنة التقدم كما قلنا ولا تقدم للعصور إلا بهذا التوازى بين الفلسفة والعلم فهما معا أداة تفسير وتغيير العالم وهذا سر عظمتهما معا "ص14
إن الفلسفة بمعنى الحكمة التى هى العلم المنزل من عند الله هى أداة تفسير وتغيير العالم للأفضل وأما علم الناس الظاهر بالدنيا فهو سبيل التأخر حتى لو صنع أصحابه أحسن الآلات وأنتجوا أعظم الإنتاج فهو ما قال الله عنه "يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا "وأما الفلسفة التى يق&Ot;صدها الرجل هنا فهى الجنون فلا يكاد يتفق اثنان من الفلاسفة على مسألة فكيف يكون الاختلاف فى معظم إن لم يكن كل الأشياء مصدر للتفسير والتغيير الأفضل إنه وسيلة للحروب والصراع الدموى ؟أليس هذا الجنون
قد نتفق معه أن العلم الذى يقدم آلات حسنة وإنتاج كثير هو مفيد فى أكثر جوانبه ولكن حكاية الفلسفة وضع أخر
- "وعلينا أن نفهم جيدا أن هذا النقد لم يكن إلا وسيلة الغرب لتجديد ما تصدع من صرح الحضارة مع الحرب إنه النقد الذاتى الذى لم يعرف العرب يوما سبيلا إليه ولو كانوا قد سلكوا هذا الطريق لكان لهم شأنا بين المجتمع العالمى الحديث كله "ص16 نلاحظ هنا أن الرجل يتهم العرب أنهم لم يعرفوا النقد الذاتى وهو أمر جنونى فلا توجد امة مهما كانت لم يحدث فيها النقد الذاتى بدليل ما قام فى تلك الأمم من حركات وثورات على النظم القائمة فلو لم يكن هناك نقد للوضع الحالى ما قامت حركة ولا ثورة بالتغيير ولا دولة ونحن نعرف أن كم الدول التى قامت على أرض العرب الحالية كبير وكذلك الحركات ولا يهم إن كان كل تلك الحركات والدول قامت على الباطل غالبا
- "لا دليل يهدى الإنسان فى ظلمات العالم إلا العقل "ص17
أن العقل هو هادى الإنسان وهو بالفعل هاديه لكن بناء على إيمانه بالوحى الإلهى فالعقل الذى نولد به لا يهدى أحدا لو ترك الإنسان الإيمان بالوحى
- "فصمت الحكمة هو صمت الفكر هو التأمل الفلسفى الذى فجر ينابيع الفلسفة منذ قرون طويلة فى اليونان "ص17
إن الصمت حتى لو كان تفكيرا لا يفجر ينابيع الحكمة بل ما يفجر ينابيع الحكمة هو الكلام الإلهى الذى يبلغه الرسل وأتباعهم للناس زد على هذا أن ما كان من أقوال اليونان وجد نفسه على ألسنة الهنود والصينيين السابقين فى الوجود الزمنى لليونان حسب التواريخ الحالية ومن ثم فالصمت لم يكن سبب التفجر فى الغالب فقد يكون نقل كتب أو أقوال السابقين
- "أن ما نستفيده من الحضارة الحديثة ومنطق عقليتها هو ما قدره ليفى بريل من أن أهم خصائص العقلية البدائية أو التفكير البدائى هو استبدال الفكر البدائى لواقع بواقع أخر مصنوع من الصور والرموز بحيث يصبح التصور الغيبى هو الواقع المعاش بدلا من الواقع الفعلى المحيط بالعقل البدائى"ص21
الرجل هنا يتكلم عن شىء جنونى وهو أن الإنسان البدائى وهو الجاهل هو من عنده تصور غيبى فى كل شىء وهو أمر لم يحدث إطلاقا حيث عاش الإنسان منذ البدء بتصور غيبى وواقعى معا فهناك أمور لا يمكن أن يثبتها الواقع بالحواس ومن ثم لابد من تصورها تصورا غيبيا فحتى أعظم الاختراعات الحالية كالقنابل النووية لم يعرف الإنسان واقعا الذرة وإنما تصورها عدة تصورات غيبية فليس هناك دليل واقعى على تكون الذرة من النواة والالكترون وإنما هو تصور غيبى وحتى انتقال الصوت والصورة عبر الهواء من يفكر فيه لن يجد سوى تصورات لغيب لا دليل عليه من الواقع
- "ويأتى بعد هذه الخصيصة خصيصة أخرى تستمد أصولها من الخصيصة الأولى وهى عدم تمييز الفكر أو العقل البدائى بين المادة والروح وعدم التمييز بين الواحد والكثير والمزج بين المادى والروحى وجعلهما شيئا واحدا فى آن واحد "ص21
خطأ الرجل هنا هو أن الأمم البدائية لا تميز بين المادى والروحى والواحد والكثير وتجعلهم شىء واحد وهو أمر جنونى فحتى أعظم الحضارات عند الرجل حاليا وهى حضارة الغرب هى حضارات بدائية لأن المسيحية التى هى دين معظم أهلها وخرج منها معظم المخترعين والفلاسفة لا تميز بين الواحد والكثير بدليل أنها تجعل الثلاثة الآب والابن والروح القدس أو مريم واحد وأما حكاية المادى والروحى فكل الناس يعرفون التفرقة بينهم بدليل معرفتهم بالجسد وبالأمور الروحية كالفرح والحزن والصلاة والصبر
- "يقول ابن طفيل "أن الإسلام ملة صحيحة ولكنها ملة تحاول أن تمثل الموجودات الحقيقية بالأمثال المضروبة التى تعطى خيالات تلك الأشياء وتثبت رسومها فى النفوس حسبما جرت به عادة الجمهور "نقلا عن رسالة الإمام مايو 86 محمد عبد المنعم القيعى ص104
من قال أن الإسلام يعطى خيالات للحقائق بالأمثال المضروبة إن الأمثال المضروبة الغرض منها الشرح والبيان لأن الحقائق لا تتغير بسبب الأمثال المضروبة وحكاية الأمثال المضروبة شىء لابد منه للكل فى أى ثقافة فلا يمكن ان تشرح حتى الحقائق التى هى علوم دنيوية إلا بالأمثال المضروبة خاصة للصغار فمثلا حقيقة شبكة الكهرباء وشبكة المياه
"والحقيقة أننا قوم لا علم لنا ولا فلسفة ولا حظ لنا فى المدنية الحديثة وقد رأينا قبل هذا كله حظنا من البدائية العقلية فعلاجنا لكى يكون لنا المجتمع السوى يبدأ غذن من علاج هذه العقلية ومحاولة الخروج بها عن اللاسواء إلى السواء وهذا يكون بإعدادها لتقبل العلم والفلسفة فالفكر لا يقوى ولا ينهض إلا بعلم وفلسفة والشعوب لا تربى إلى بأدب رفيع وفكر راق فأما العلم فالسبل إليه كثيرة وأما الأدب والفكر فعلى كتاب الأمة أن يقدموا ما فيه نهضة الأمة ولهم فالغثاثة لا تعطى ولا تربى إلا غثاثة مثلها "ص23 هنا الرجل يتهم الأمة بعدم العلم والأدب والفلسفة مع أن الغرب الذى يجعله قدوته فى جامعاته يحتفظ بأسماء فلاسفة وعلماء ينسبون للأمة كابن رشد وابن سينا والزهراوى فى قاعاته وهو ما ناقض به كلامه فى مواضع أخرى حيث اعترف أن كل الأمم لها نصيب من العلم والأدب والفلسفى وهى"إن الأدب الوجودى لا يتقيد فى نشأته بزعيم مذهب أو حتى بالمذهب الوجودى نفسه لأن جذور الأدب الإنسانى ممتدة فى تاريخ الآداب العالمية والأدب العالمى ونصوصه متواجدة وشهادته على ذلك واضحة "ص48 "ونؤكد مرة أخرى أن ما قدمه الأدب الوجودى ليس حكرا على الفلسفة الوجودية وإنما كانت جذور هذا الأدب فى تاريخ الأدب كله ولسوف يرى القارىء هذا 0000 ومن هنا تستمد الوجودية كفلسفة أو أدب الشرعية لأنها ضاربة بجذورها فى تاريخ الفكر الإنسانى ومن هنا تكون الخطة التى نقدمها فى هذا الكتاب خطة موضوعية أيضا لتغيير الإنسان والأدب معا لا تغيير الأدب العربى فحسب فالأدب العربى لا يتغير رغم ظاهريات تغيره وتطوره ومازال مرتبطا بقواعد العرب فى شعرهم ونثرهم وموضوعاتهم وتأثير هذا الأدب على الإنسان من نوع الأدب نفسه ولذلك فإننا نطلب هذا التغيير للأدب ونقدم هذه الخطة للفعل "ص52
فهنا الأدب والفلسفة جذورها موجودة فى تاريخ الفكر الإنسانى ومن ضمن الناس هذه الأمة
- "فعند ماركس أن الإنسان لا يمكن أن يشغل نفسه بأى نشاط ثقافى قبل أن ينتج ما يضمن له وجوده "ص28 قطعا ماركس هنا مخطىء فالإنسان قد يقرأ وهو جائع وقد يؤلف شعرا يعبر به عن فقره وجوعه زد على هذا أن كل الناس ليسوا منتجين لما يضمن وجودهم كالأطفال والمصابون بأمراض أو عاهات معجزة عن الحركة أو عن السعى وراء الرزق
- "أما أصل الفكر فلا يختلف فيه العقل الموضوعى ولا خلاف على الأفكار الأساسية التى من شأنها أن تنظم عقد الكون وتقوم بها الفلسفة أو سائر الفنون والعلوم النظرية ومن بينها السياسة ومدارسها المختلفة "ص34
الرجل يضحك على نفسه أم علينا فأى عقل موضوعى يتحدث عنه إذا كانت معظم العقول لا تعمل والخلاف فى الأفكار الأساسية على أشده بحيث لا توجد مسألة فيه اتفاق فى الفلسفة وسائر العلوم النظرية فإما هذا الرجل لم يقرأ كتب الفلسفة والعلوم والنظرية وإما يستهبل علينا
- "وحريا بنا أن نقول أن الشرق لم يعرف أدبا كهذا من قبل بل أن الغرب نفسه لم يعرف هذا الأدب قبل ظهور الوجودية وروادها العظام "ص36الرجل هنا يناقض قول له يقول أن هذا الأدب ضارب بجذوره فى معظم الأمم وهو "ومن هنا تستمد الوجودية كفلسفة أو أدب الشرعية لأنها ضاربة بجذورها فى تاريخ الفكر الإنسانى ومن هنا تكون الخطة التى نقدمها فى هذا الكتاب خطة موضوعية أيضا لتغيير الإنسان والأدب معا لا تغيير الأدب العربى فحسب فالأدب العربى لا يتغير رغم ظاهريات تغيره وتطوره ومازال مرتبطا بقواعد العرب فى شعرهم ونثرهم وموضوعاتهم وتأثير هذا الأدب على الإنسان من نوع الأدب نفسه ولذلك فإننا نطلب هذا التغيير للأدب ونقدم هذه الخطة للفعل "ص52
- "ذلك النور الذى يشعه قنديل الفلسفة فى ظلام العالم لا فى العصر الحديث وحده بل فى العصور الخالية أيضا ومنذ نشأة الفلسفة الأولى فتاريخ التمرد ليس حديثا بل أن الثورات التى عرفها وشهدها التاريخ سواء أكانت ثورات سياسية أو فكرية وفلسفية هى مجموعة من الحلقات المتراصة التى ينظم عقدها تاريخ التمرد الإنسانى فالتمرد سنة طبيعية لا بدعة من بدع الإنسان هى سنة التطور الخالق.,
التطور الخالق هذه الجملة لو تأملها الإنسان ثم أعاد نظره إلى الكرة الأرضية بما عليها لوجد هذه الجملة القانون حاكمه على سيرها فكل جديد متطور وكل متطور خلق جديد والخلق الجديد لا يكتسب صفة الخلق والتجديد إلا بهدم وبناء هدم القديم الذى جرت عليه عادة الجمهور وبناء الجديد بالتمرد على الواقع وإنكاره وهكذا حتى لا يثبت ما يمكن أن نسميه ثابت إلا هذا القانون وحده التطور من أجل مزيد من الخلق والجديد والتقدم الإنسانى والقانون بهذا المعنى ثابت لأنه طبيعى من سنن الطبيعة وهو ثابت بأكثر من معنى الأول أنه لا يتغير أو ينتكس أو يتوقف عن عمله طبيعيا والثانى أن إنكار العقل البدائى له لا يحد من عمله وتأثيره "ص44و45
الرجل هنا أخطأ فى الزعم بتجدد الأمور فالقانون هو أن الظلم قد تتغير أحكامه عبر العصور وقد تتكرر والعدل الهادم للظلم لا تتغير أحكامه حتى وإن هدم بعد ذلك بواسطة الظلم فما يحدث من ثورات أو حركات تغيير هو تكرار للأديان السابقة التى هى الأحكام التى يعتنقها الثائرين أو المتمردين سواء كانت عادلة أو ظالمة
-"فكل ما تحدث عنه كبار الأدباء العرب هو التجديد الشكلى وإذا كان للمضمون نصيب فهو المضمون الرومانسى القح ليس إلا ولا يجدد الباحث فى تاريخ الأدب أى نزعة إلى جعل الأدب رسالة ذات محتوى تربوى فكرى فلسفى إنسانى ليس هذا وحسب بل إننا لا نعرف فى تاريخ الأدب العربى من دعا إلى هذا قبل هذا الكتاب "ص46و47
الرجل يبدو أنه لم يقرأ شىء من كتب العربية ولا حتى سمع عنها فالكتب التربوية كثيرة والفكرية والفلسفية ولكنه يبدو أنه اختطف كلمته عن ملة الإسلام من كتاب القيعى دون تفكير فيمن يكون أو ماذا كتب
- "ومع ذلك فقد عرفنا أدبا ينتمى إلى الإشتراكية ولكن الشعب لا يعرف عنه شيئا وإذا قرأ الناس لم ينهوا شيئا أما الفلسفة ففى البرج العاجى الجامعة يدرسها الطلاب فقط للإمتحان "ص47
من قال أن الشعب لم يعرف الأدب الاشتراكى وقد كانت كتبه وما زالت تنشر فى بلادنا وقد مثلت أفلاما ومثلت مسرحياته على مسارح بلادنا
- "الدين يا أخى يقول أن من حق جميع من تتوفر فيهم شروط الاجتهاد- ثمرة من ثمار العقل -أى تفكيرا بشريا اجتهاديا لا يحق لك فرضه على الأخرين "ص 60
من قال انه يوجد اجتهاد بشرى فى الأحكام فقد كفر فالدين ليس فيه اجتهاد لأن الله بين كل الأحكام فى كتابة الحقيقى وليس فى المصحف الحالى وهذا الكتاب موجود فى الكعبة الحقيقية
- "إن الحياة العربية حياة مزيفة ولو كانت حقيقية لعانت هذا الصراع الوجودى الذى ينم عن مسئولية الشخص قبل مسئولية المجتمع عن فساد الأوضاع وعدم اكتمالها على هذا النحو"ص127
الرجل هنا يتكلم عن زيف حياة العرب وعدم معاناة القوم للصراع الوجودى وهو كلام ينم عن جهل بدليل كم الحروب الأهلية فى البلاد العربية والانقلابات والثورات فلو لم يكن هناك صراع وجودى ما حدثت ثورة أو تغيير فى نظام الحكم فى أى بلد صحيح أن معظم الثورات والحركات لم تغير من الفساد سوى بعضه ولكنه تغيير
- ودى ساد يوضح هذا قصدا عندما يذهب عمدا إلى القول "أن الأخلاقية الإنسانية كلها يمكن إجمالها فى مقولة واحدة هى أن تسعد نفسك وتسعد الأخرين وأن لا تضرهم بقدر ما لا ترجوه لنفسك من الضرر "وواضح أن القصة جديدة بما تحمله من معنى على الفكر العربى وكانت كذلك على الفكر الغربى قبل اعتناقه للمفاهيم العقلية وتحضره "ص 136 المراد قصة حوار بين قسيس ورجل يموت
الرجل يجعل دى ساد قد أتى بشىء جديد وهو شىء قديم موجود فى معظم الأديان كقولهم "حب لأخيك ما تحب لنفسك "وفى النصرانية"أحب قريبك كنفسك "وأما حكاية أن القصة جديدى على العرب فشىء خاطىء لأن المعلقات الشعرية والقصائد تمتلىء بمثل قول الملحد فى القصة
- "لأن الإنسان العربى حكم عليه منذ اكثر من ألف وأربعمائة عام أن يظل سجينا لجماعة دينية ويفكر ويعمل بتفكيرها وعقلها هى لا بتفكيره وعقله هو مع أن كونه هكذا يتنافى وحكمة الله والدين فى أن يكون للإنسان عقله وفكره واختياره ولقد أشار كيركجارد نفسه إلى هذا فالله يلقط ذلك ولكنها حكمة البشر أنفسهم ممن يريدون فرض ديانات أخرى من عندياتهم "ص163
-"لقد تنازل الإنسان العربى عن ذاته ووجوده وعقل لذات الجماعة ووجودها وتفكيرها فلم يصبح إنسانا بالمعنى الإنسانى وإنما أصبح جماعة ذات ميول دينية وسياسية معنية وهذا يتنافى مع حكمة وجود الأديان بعامة والإسلام بخاصة لأن الإسلام كدين يسمح للإنسان بحريته وكتابته ووجوده الخاص وفكره وحرية اختياره 000ولم يرتد عنها إلى ما أتاحه له الدين والعقل الصحيح من فرصه للانسانية والوجود الحق "ص164
الرجل فى القول وسابقه يتحدث عن أن الصحابة والرسول هم من جعلوا الناس يتنازلون عن عقولهم لصالح الجماعة وهو أمر جنونى لأن الجماعة عبارة عن أفراد والتنازل ليس عن العقل وإنما التنازل عن اختيار طاعة غير الله ومع ذلك فكلنا وحتى الرسول نفسه  خالف وأذنب وتاب ونحن خالفنا وأذنبنا وعصينا الله ولكننا نتوب إلى الله ولو كان الأمر كما يقول الرجل ما قامت كل الحركات والثورات الكثيرة فى الحقبة 1400 سنة على تلك الأرض
- "فهل يمكننا أن نؤسس علما للأخلاق بعيدا عن عالم القدسيات والسماء هذا هو السؤال الذى يطرحه التمرد "ص 178
والجواب لا يمكن لأن أسس علم الأخلاق أصلها الدين القدسى الحقيقى وما تستمده الفلسفة إنما هو من الأديان السابقة سواء كانت سليمة أم باطلة ومن ثم فلا يمكن تأسيس علم أخلاق واحد لأن الاختلاف هو سنة البشر




اجمالي القراءات 12991