تظاهر أهالي المعتقلين من جماعة القرآنيين أمس، أمام مكتب النائب العام، احتجاجا علي منعهم من زيارة أقاربهم في السجون، وانتقلوا بعد ذلك إلي محكمة جنوب، حاملين لافتات مكتوبا عليها «الفكر يرد عليه بالفكر»، «الزيارة ممنوعة ليه.. بتعذبوهم ولاّ إيه» و«يا سجان يا سجان.. أين حقوق الإنسان».
وتقدم أهالي المعتقلين بشكوي إلي النائب العام تحمل رقم ١٢٤٦٣ يتظلمون فيها من منع زيارتهم لأقاربهم المعتقلين فبادر النائب العام بتحويلهم إلي محكمة جنوب، التي حولتهم بدورها إلي محكمة المعادي.
وقال محمود إبراهيم من مركز الأندلس الحقوقي، أحد المحامين عن القرآنيين: إن النائب العام أحال الشكوي إلي نيابة جنوب، لتمارس سلطتها في التفتيش علي السجن وتفقد أحوال المعتقلين، وقد أحالتهم إلي نيابة المعادي، لأن السجن الذي يتم احتجازهم فيه تابع لدائرتها.
وأشار عادل رمضان رافع، ممثل المبادرة المصرية وأحد محاميي المتهمين، إلي أن النائب العام كلف النيابة بمقابلة المعتقلين وتفقد أحوالهم والتأكد من سلامتهم.
وأثناء الوقفة الاحتجاجية لأهالي المعتقلين أمام محكمة جنوب، اشتبكت معهم سيدة عجوز تسير علي عكاز، واتهمتهم بتخريب البلد وقالت لهم: «شوفولكم كباريه ارقصوا فيه».