أكد رئيس الحرس الشخصي للزعيم الكوبي، فيديل كاسترو أن الأخير تعرض لـ637 محاولة اغتيال منذ عام 1959
بعد فشل خطة الثورة المضادة في خليج الخنازير باشرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في 1961 بتنفيذ خطة " مانغوست" الخاصة بتغيير السلطة في كوبا. وتضمن ذلك تدمير محاصيل قصب السكر وتلغيم الموانئ الكوبية الرئيسة واغتيال قائد الثورة.
فيما يلي سنسرد عليكم أغرب محاولات اغتيال كاسترو:
-الجمال القاتل: اسمها ماريتا لورتس وهي ابنة قبطان ألماني وممثلة أمريكية. تعرف عليها كاسترو خلال زيارتها لهافانا عام 1959 وتحولت إلى عشيقته.
تمكنت الاستخبارات الأمريكية من تجنيدها لاغتياله وزودتها بحبوب سامة، ولكن كاسترو ضبطها وهي تحاول دس السم له وسامحها رغم ذلك وطردها من الجزيرة.
-السيجار المسموم في عام 1960.
في فبراير/ شباط 1960 قامت الاستخبارات الأمريكية بتحضير علبة سجائر من نوع Cohiba المفضل لدى كاسترو وعولجت بالبلوتونيوم، وهو سم قوي جدا وكان يكفي أن يلمس السيجار المسمم شفاه كاسترو للحظة واحدة فيرديه قتيلا. وخلال زيارة فيديل للأمم المتحدة في عام 1960 اكتشفت العلبة في غرفته على الطاولة ولكن الخدعة لم تنطل على الزعيم الكوبي.
- الصدفة البحرية. من الهوايات المحببة لفيديل كاسترو – الغوص في مياه البحر.
تضمنت خطة الاغتيال وضع بعض الصدف البحري الجميل( ملونة بشكل جميل لتجذب اهتمام الزعيم الكوبي) في المكان المحبب للغوص لدى كاسترو وداخل هذه الصدف متفجرات يمكن تفجيرها عن بعد. وللقيام بذلك توقفت غواصة أمريكية في مكان غير بعيد يمكنها منه متابعة ما يجري ولتفعيل القنبلة في الوقت المناسب. ولكن الخطة لم تنفذ لأن حجم القنابل في تلك الفترة كان أكبر من حجم كل الصدف البحرية المعروفة.
- بدلة الغطس الملوثة.
تمكن المحامي الأمريكي جيمس دونوفان بعد محادثات طويلة مع الحكومة من إطلاق سراح عشرات المعتقلين بعد عملية خليج الخنازير في عام 1963. وقرر المحامي تقديم هدية لفيديل كاسترو بهذه المناسبة – بزة غطس. وقامت الاستخبارات الأمريكية بمعالجتها من الداخل ببكتيريا تتسبب بمرض نادر. ولكن المحامي رفض المشاركة في اللعبة المشبوهة وفشلت المحاولة.
- القلم القاتل.
تمكنت الاستخبارات الأمريكية من تجنيد أحد رفاق كاسترو، وهو رونالدو كوبيلا وزودته بقلم مذهب تحتوي ريشته على إبرة رقيقة جدا مع سم قاتل، ولكن اغتيال الرئيس جون كيندي دفع الأمريكيين إلى إلغاء العملية.