أحد أقرباء خفير أبوالنمرس: توفى بعد ساعة من ضبطه.. وطلعت شبيب وكريم حمدى وطبيب الإسماعيلية أشهر الحالات فى الشهور الأخيرة.. مصدر أمنى: جميع الضباط يخضعون لتفتيش ومراقبة و«لن تستطيع منع عزرائيل من دخول الحجز»
شهد عدد من أقسام الشرطة فى الأسبوعين الماضيين 5 حالات وفاة لمتهمين محتجزين، وسط اتهامات من ذويهم للشرطة بتعذيبهم، الأمر الذى نفته وزارة الداخلية، مؤكدة أن الوفيات كانت لأسباب مرضية يعانى منها المتهمون.
ورصدت «الشروق» الوفيات الخمس داخل الأقسام، وأبرزهم سائق عربة الكارو مجدى مكين الذى لقى حتفه داخل قسم شرطة الأميرية الأسبوع الماضى، واتهم أقاربه معاون مباحث قسم شرطة الأميرية كريم مجدى بتعذيبه، موضحين أنهم اكتشفوا علامات تعذيب على جسده قبل تشريح جثمانه، الأمر الذى دفع وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار إلى إجراء قطاع التفتيش والرقابة فى الوزارة تحقيقا موسعا مع الضابط لبيان مدى تورطه فى الواقعة، بينما أشارت الرواية الأمنية إلى وفاته نتيجة إصابته بالضغط والسكر.
ومنذ أقل من أسبوع، توفى خفير خصوصى داخل مركز شرطة أبوالنمرس فى محافظة الجيزة، بعد ساعة من القبض عليه بتهمة حيازة سلاح نارى محلى الصنع من دون ترخيص، وقال ابن عمة المتوفى لـ«الشروق»: إن صحة ابن خاله كانت جيدة حينما ألقت أجهزة الأمن القبض عليه، بينما أبلغتهم قوات الأمن بوفاته عقب ساعة من ضبطه، وأضاف أن أحد أطباء المستشفى أكد لهم أن الجثة بها سحجات وكدمات، ما يشير إلى تعرضه للتعذيب داخل القسم، الأمر الذى نفته وزارة الداخلية فى بيان لها، مشيرة إلى أنه توفى طبيعيا لمعاناته من أمراض الصدر وضيق التنفس.
ومنذ يومين، توفى متهم داخل حجز قسم شرطة البدرشين، إثر إصابته بحالة أعياء شديد، وتجمهر أقاربه فى محيط القسم، بينما فرض أفراد الأمن كردونا أمنيا تحسبا لأية أعمال شغب، وتبين من التقرير المبدئى إصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية، فيما أمرت النيابة بنقل جثته إلى المشرحة، واستعجلت تقرير الطب الشرعى لتحديد سبب الوفاة.
كما توفى متهم داخل حجز قسم شرطة ثانى الإسماعيلية، أمس، بعد إصابته بغيبوبة سكر مفاجئة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله إلى المستشفى، وتوفى متهم آخر محبوس على ذمة قضية إتجار فى المخدرات داخل حجز قسم شرطة أول المنصورة، بعد إصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية نتيجة إصابته بأزمة صدرية، حسب رواية الأمن.
كما شهدت الشهور الماضية عدة حالات وفاة لمتهمين داخل أقسام الشرطة، ومن أبرزها وفاة الطبيب البيطرى عفيفى حسنى داخل ديوان قسم أول الإسماعيلية، بعد القبض عليه بواسطة ضابط شرطة يدعى محمد إبراهيم داخل صيدلية مملوكة لزوجته، وأظهر مقطع فيديو وقتها تعدى الضابط على المجنى عليه، فيما أوقف وزير الداخلية الضابط لحين انتهاء تحقيقات الوزارة على خلفية الفيديو، الذى نشرته نقابة الصيادلة فى الإسماعيلية للضابط خلال اقتحامه الصيدلية والاعتداء على الطبيب، إلا أن النيابة أخلت سبيله.
وفى محافظة القليوبية، اتهمت أسرة مواطن يدعى عمرو أبوشنب ضباط مركز شبين القناطر بالتسبب فى وفاته، إثر التعدى عليه وضربه داخل ديوان القسم، واتهم محامى المجنى عليه ضابط شرطة فى القسم بضرب موكله بالخراطيم ودبشك البندقية فى أثناء البحث عن معلومات فى قضية سرقة، مشيرا إلى تلفيق قضية مخدرات لموكله بعد يوم من الواقعة، وانهال الضابط عليه ضربا مبرحا، ما نتجت عنه إصابة المجنى عليه بنزيف أكثر من مرة داخل الحجز، حتى لفظ أنفاسه بعد وصلة التعذيب، على حد قوله.
أما الواقعة الأشهر شهدها قسم شرطة الأقصر، حيث توفى المواطن طلعت شبيب بعد تعرضه للتعذيب على أيدى ضباط الشرطة، حسبما ما ذكرت أسرته، وأمر المحامى العام لنيابات الأقصر المستشار أحمد عبدالرحمن بحبس 4 ضباط من قسم شرطة الأقصر 4 أيام على ذمة التحقيقات فى القضية، مع ضبط وإحضار 5 أمناء شرطة، لتورطهم فى واقعة تعذيبه، عقب صدور تقرير الطب الشرعى الذى أكد وجود إصابة فى جسم القتيل أدت إلى وفاته.
وفى فبراير من العام الماضى، توفى المحامى كريم حمدى بعد تعذيبه داخل قسم شرطة المطرية على يد ضابطى الشرطة فى جهاز الأمن الوطنى عمر محمود ومحمد الأنوار، وقضت المحكمة بالسجن المشدد 5 سنوات لكل منهما.
من جانبه، قال مصدر أمنى فى مديرية أمن القاهرة لـ«الشروق»: إنه إذا ثبت ارتكاب ضابط أو أمين شرطة واقعة تعذيب يتم القبض عليه وإحالته إلى المحاكمة فورا، مشيرا إلى أن جميع الضباط يخضعون لأعمال مراقبة وتفتيش مستمرة من قياداتهم.
وأضاف المصدر ــ الذى فضل عدم نشر اسمه ــ أن جميع حالات الوفاة التى شهدتها أقسام الشرطة كانت لأسباب مرضية يعانى منها المتهمون، وتابع: «من الوارد وفاة متهم داخل قسم شرطة لأن قوات الأمن لن تستطيع منع عزرائيل من دخول الحجز».
ورصدت «الشروق» الوفيات الخمس داخل الأقسام، وأبرزهم سائق عربة الكارو مجدى مكين الذى لقى حتفه داخل قسم شرطة الأميرية الأسبوع الماضى، واتهم أقاربه معاون مباحث قسم شرطة الأميرية كريم مجدى بتعذيبه، موضحين أنهم اكتشفوا علامات تعذيب على جسده قبل تشريح جثمانه، الأمر الذى دفع وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار إلى إجراء قطاع التفتيش والرقابة فى الوزارة تحقيقا موسعا مع الضابط لبيان مدى تورطه فى الواقعة، بينما أشارت الرواية الأمنية إلى وفاته نتيجة إصابته بالضغط والسكر.
ومنذ أقل من أسبوع، توفى خفير خصوصى داخل مركز شرطة أبوالنمرس فى محافظة الجيزة، بعد ساعة من القبض عليه بتهمة حيازة سلاح نارى محلى الصنع من دون ترخيص، وقال ابن عمة المتوفى لـ«الشروق»: إن صحة ابن خاله كانت جيدة حينما ألقت أجهزة الأمن القبض عليه، بينما أبلغتهم قوات الأمن بوفاته عقب ساعة من ضبطه، وأضاف أن أحد أطباء المستشفى أكد لهم أن الجثة بها سحجات وكدمات، ما يشير إلى تعرضه للتعذيب داخل القسم، الأمر الذى نفته وزارة الداخلية فى بيان لها، مشيرة إلى أنه توفى طبيعيا لمعاناته من أمراض الصدر وضيق التنفس.
ومنذ يومين، توفى متهم داخل حجز قسم شرطة البدرشين، إثر إصابته بحالة أعياء شديد، وتجمهر أقاربه فى محيط القسم، بينما فرض أفراد الأمن كردونا أمنيا تحسبا لأية أعمال شغب، وتبين من التقرير المبدئى إصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية، فيما أمرت النيابة بنقل جثته إلى المشرحة، واستعجلت تقرير الطب الشرعى لتحديد سبب الوفاة.
كما توفى متهم داخل حجز قسم شرطة ثانى الإسماعيلية، أمس، بعد إصابته بغيبوبة سكر مفاجئة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله إلى المستشفى، وتوفى متهم آخر محبوس على ذمة قضية إتجار فى المخدرات داخل حجز قسم شرطة أول المنصورة، بعد إصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية نتيجة إصابته بأزمة صدرية، حسب رواية الأمن.
كما شهدت الشهور الماضية عدة حالات وفاة لمتهمين داخل أقسام الشرطة، ومن أبرزها وفاة الطبيب البيطرى عفيفى حسنى داخل ديوان قسم أول الإسماعيلية، بعد القبض عليه بواسطة ضابط شرطة يدعى محمد إبراهيم داخل صيدلية مملوكة لزوجته، وأظهر مقطع فيديو وقتها تعدى الضابط على المجنى عليه، فيما أوقف وزير الداخلية الضابط لحين انتهاء تحقيقات الوزارة على خلفية الفيديو، الذى نشرته نقابة الصيادلة فى الإسماعيلية للضابط خلال اقتحامه الصيدلية والاعتداء على الطبيب، إلا أن النيابة أخلت سبيله.
وفى محافظة القليوبية، اتهمت أسرة مواطن يدعى عمرو أبوشنب ضباط مركز شبين القناطر بالتسبب فى وفاته، إثر التعدى عليه وضربه داخل ديوان القسم، واتهم محامى المجنى عليه ضابط شرطة فى القسم بضرب موكله بالخراطيم ودبشك البندقية فى أثناء البحث عن معلومات فى قضية سرقة، مشيرا إلى تلفيق قضية مخدرات لموكله بعد يوم من الواقعة، وانهال الضابط عليه ضربا مبرحا، ما نتجت عنه إصابة المجنى عليه بنزيف أكثر من مرة داخل الحجز، حتى لفظ أنفاسه بعد وصلة التعذيب، على حد قوله.
أما الواقعة الأشهر شهدها قسم شرطة الأقصر، حيث توفى المواطن طلعت شبيب بعد تعرضه للتعذيب على أيدى ضباط الشرطة، حسبما ما ذكرت أسرته، وأمر المحامى العام لنيابات الأقصر المستشار أحمد عبدالرحمن بحبس 4 ضباط من قسم شرطة الأقصر 4 أيام على ذمة التحقيقات فى القضية، مع ضبط وإحضار 5 أمناء شرطة، لتورطهم فى واقعة تعذيبه، عقب صدور تقرير الطب الشرعى الذى أكد وجود إصابة فى جسم القتيل أدت إلى وفاته.
وفى فبراير من العام الماضى، توفى المحامى كريم حمدى بعد تعذيبه داخل قسم شرطة المطرية على يد ضابطى الشرطة فى جهاز الأمن الوطنى عمر محمود ومحمد الأنوار، وقضت المحكمة بالسجن المشدد 5 سنوات لكل منهما.
من جانبه، قال مصدر أمنى فى مديرية أمن القاهرة لـ«الشروق»: إنه إذا ثبت ارتكاب ضابط أو أمين شرطة واقعة تعذيب يتم القبض عليه وإحالته إلى المحاكمة فورا، مشيرا إلى أن جميع الضباط يخضعون لأعمال مراقبة وتفتيش مستمرة من قياداتهم.
وأضاف المصدر ــ الذى فضل عدم نشر اسمه ــ أن جميع حالات الوفاة التى شهدتها أقسام الشرطة كانت لأسباب مرضية يعانى منها المتهمون، وتابع: «من الوارد وفاة متهم داخل قسم شرطة لأن قوات الأمن لن تستطيع منع عزرائيل من دخول الحجز».