من الأستاذ أحمد السكرى .الوكيل العام لجماعة الإخوان...؟.!.
وثيقة دامغة ...؟.!. فى بيان إلى الإخوان ...؟.!.

عبدالفتاح عساكر في الخميس ٢٨ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

ابن عساكر المعاصر : عبدالفتاح عساكر يقدم :
وثيقة دامغة ...؟.!.
نُشرت بجريدة صوت الأمة [ صحيفة حزب الوفد .] يوم الأحد بتاريخ : 19/10/1947م . صـ 3.
الحقائق بالوثائق .!. (3) .
فى بيان إلى الإخوان ...؟.!.
من الأستاذ أحمد السكرى .الوكيل العام لجماعة الإخوان...؟.!.
كل كلام فى المقال دخل قوسين هكذا [ ] من الباحث ابن عساكر وذلك لمزيد من الإيضاح .
1 – كيف تستر الشيخ البنا على فضائح صهره *
2 – وثيقة دامغة يشهد فيها أعضاء مكتب الإرشاد بإدانته . ويطالبون بفصله ...
.
[ يوجد فى صـ 3. بجريدة صوت الأمة صورة زنكغرافية لخطh;اب بخط اليد وبأسفلها بعض التوقعات . ومكتوب تحتها النص الآتى : ] .
(( هذه الصورة الزنكغرافية هي صورة القرار الذى أصدرته اللجنة المكلفة بالنظر فى مسألة إعتداء (( عابدين .)) .
[ يقصد عبد الحكيم عابدين زوج شقيقة حسن البنا .!.] .
على أعراض بعض الإخوان ، وهذه اللجنة كما يرى القارئ قد كُونت من كبار أعضاء مكتب الإرشاد الحاليين والسابقين . ونصها كالآتى : [ يقصد النص المكتوب بخط اليد .] .
بسم الله الرحمن الرحسم .
فضيلة الأستاذ المرشد العام :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
هذه اللجنة التى كُلفت بالنظر فى مسألة الأستاذ : (( عابدين .)) .
وحضرات :
(1) _ حسين سليمان .
(2) – فهمى السيد .
(3) – محمد عمار .
(4) – زكى هلال .
لم توفق فى إيجاد التفاهم بين الطرفين – كذلك لا تستطيع تحديد المسؤلية بصفة قاطعة لإفشاء هذه الفتنة – وكان لها فى مهمتها أن تستوضح الطرفين فجمعت لهذا الغرض البيانات والإستدلالات فى المحاضر المرفقة ، مُلخصة بعض الوقائع أو كثير منها ولم تشأ أن تخرج عن مهمتها إلى التحقيق الشامل ولكنها خرجت من هذه البيانات برأي قاطع :
* رأت أن ننصح بعدم إجراء تحقيق آخر أو تكوين لجنة تحكيم أو غير ذلك .
* ورأت حسما للموضوع أن يكتفى بما توفر للجنة أساسا لتكوين فكرة صحيحة نبرزها فيما يلى :
(1) – موقف هؤلاء الإخوة الأربعة يكون سليما من كل وجهة .
(2) – اقتنعت اللجنة اقتناعا كاملا [ بم] تجمع لديها من بيانات سواء من طريق الأربعة المذكورين أو من طريق غيرهم ممن تقدم إليها من الإخوان .
بأن الأستاذ عابدين (( مُذنب .)) . خصوصا إذا أضفنا إلى ذلك إعترافاته إلى بعض أعضاء اللجنة – وأن الذنب بالنسبة إليه – وهو من قادة الدعوة –
كبير فى حق الدعوة وفى حق الأشخاص الذين جُرحوا فى أعراضهم – ويحتم عليها واجبها نحو الدعوة توقيع أقصى العقوبة .
• لهذا ترى اللجنة بالإجماع : فصل الأستاذ عابدين من عضةية الجماعة .
• ونشر هذا القرار .
• والعمل على مداواة الجروح التى حدثت .
• 5 صفر 1365 هـ 9-1- 1946م .
• [ الموقيعين على الوثيقة . ] :
(1) - أحمد السكرى ، (2) - صالح عشماوى ، (3) - حسين بدر ، (4) - الدكتور إبراهيم حسن ، (5) - حسين عبدالرازق ،
(6) - أمين إسماعيل .
[ نُشر بجريدة صوت الأمة [ صحيفة حزب الوفد .] يوم ألأحد بتاريخ : 19/10/1947م . صـ 3. ]
[وفى نفس الصفحة وأسفل هذه الوثيقة يوجد تعليق . يقول :] .
هذا وقد كتب أحد الإخوان على تلك الوثيقة التعليق الآتى :
لم يكن الأستاذ أحمد السكرى متجنيا على الشيخ حسن البنا حين أورد فى بيانيه اللذين نشرا على الناس أسباب الخلاف الحقيقى الذى أدى بالشيخ حسن البنا إلى فصله وهو كما يعلم الجميع دعامة الدعوة ورجلها الأول ، الذى أنشأها وظل فيها مع زميله سبعة وعشرين عاما [ يلاحظ أن السكرى مواليد نوفمبر1901م وحسن البنا مواليد أكتوبر 1906م .] . كان المثل الأعلى للرجل العف المجاهد والزميل الوفي البار .
نقول : لم يكن الأستاذ السكرى متجنيا على الشيخ حسن حين ذكر في بيانه وقائع محددة بتواريخها أشار فيها إلى هذه المآسى الأليمة التى حدثت فى هذه الجماعة ، والتى حاول الأستاذ السكرى إصلاحها وزجر الشيخ البنا على المضي فيها ، فأبى له غروره واستكباره إلا أن يتمادى غير مبال بالعهد الذى قطعه لزميله وللناس أن يسير بالدعوة وفق المبادئ الإسلامية الكريمة .ولقد ذكر الأستاذ السكرى أن هذا الخلاف نشأ لأمرين : مسائل داخلية وأخرى خارجية ، أما الداخلية ففى مقدمتها مآس أخلاقية نسبت إلى صهره المدعو عبدالحكيم عابدين وثبتت عليه بالفعل ، ولو كان هذا الشخص عضوا عاديا فى الجماعة لوجب ألا يتردد الشيخ فى بتر هذا العضو الفاسد من جسم هذه الجماعة التى جعلت من أساس مبادئها الدعوة إلى الفضيلة والأخلاق ، فما بالك وقد صدره للإرشاد وجعله مندوبا روحيا عنه يغشى بيوت الإخوان ليفصل فى مشاكلهم الزوجية ، ويبيت مع جماعة من الشبان والأحداث على إعتبار أنها كتائب روحية [!.!.!.؟.] ، ويرسله نائبا عنه إلى الأقطار الشقيقة ..!.!.
لقد ثبت من الوقائع الأخلاقية المنسوبة إلى عابدين هذا ما إن كُشف الستار عنه لهال الناس ما يسمعونه من فضائح ترتعد لها فرائض كل إنسان حر غيور على الدين والأخلاق .
ولقد ضحى الأستاذ البنا بخيرة رجال هذه الدعوة الأحرار ، وكرام الصف الأول فى القيادة ، ولم ينفع معه نصح الأستاذ السكرى ومحولاته المتكررة ليعود إلى الحق ويئوب إلى الرشد ، وقد دعم الأستاذ السكرى حججه الدامغة بالحوادث المؤرخة ، وذكر أن هناك من الوثائق ما يثبت قوله ، ولم يستطع الشيخ البنا فى رده عليه أن يكذب واقعة واحدة أو يد حض حجة واحدة .
وأمام القراء الآن إحدى هذه الوثائق التى تثبت إدانة عابدين ثبوتا قطعيا باعتراف اللجنة التى شكلها المرشد ويطالب موقعوها بفصل عبدالحكيم عابدين من جماعة الإخوان ونشر هذا لقرار على الصحف إحقاقا للحق وزجرا لغيره .
من الذى وقع هذا القرار...؟.
من الذى وقع هذا القرار بعد ثبوت جرائم عابدين ...؟.
إنهم أعضاء مكتب الإرشاد العام ، منهم من فر بدينه وخلقه من الجماعة نتيجة هذه الجرائم وتصرفات الشيخ ، ومنهم من لايزال يعمل معه .. ولا ندرى كيف طاوعهم صميرهم .!. ومن بين هؤلاء الباقين الأساتذة :
• صالح عشماوى وكليل الجماعة الحالى .
• ومحمود لبيب عصو مكتب اإرشاد ورئيس جوالتهم .
• وأمين إسماعيل عضو مكتب الإرشاد السابق وسكرتير تحرير جريدتهم .
• وحسين بدر عضو المكتب السابق .
وهم جميعا أعضاء فى الهيئة التأسيسية .
فهل يستطيع الشيخ أن يكذب هؤلاء وتوقيعاتهم أمام أعين القراء ...؟.
وهل يستطيع الشيخ أن يطعن فى قرارهم وهم كما ذكروا إنما بنوه على ما توفر لديهم من : ((بيانات واستدلالات ووقائع مذكورة فى المحاضر المرفقة بالقرار.)) .
وأن لجنتهم : (( اقتنعت اقتناعا كاملا بأن الأستاذ عبد الحكيم عابدين :
( مُذنب . ) ويحتم عليها واجبها نحو الدعوة توقيع أقصى العقوبة عليه. )) . كما جاء بالحرف الواحد فى قرارهم ..!.؟.
وهل يغنى عن الحق الصراح الواضح فى هذه الوثيقة الدامغة المذيلة بإمضاءات، رجال الصف الأول وقادة الإخوان وأغلبية أعضاء مكتب الإرشاد ، الذين ما دونوا حكمهم القاطع المانع إلا بعد أن حققوا وبحثوا وسمعوا أقوال خصوم عابدين ودفاع عابدين عن نفسه أمامهم ، وطالبوا الشيخ بعدم تحقيق آخر يكشف ما استتر من بقية الجرائم التى إرتكبها عابدين فى مختلف البلاد والشعب ومع شباب الإخوان الذين انخدعوا بشعوذة مندوب المرشد الروحى ، كي لا يتسع الخرق وتنتشر الفضيحة ويعلم بها الغادى والرائح – كما حصل فعلا – نقول هل يغنى عن هذا الحق الواضح ما لجأ إليه الشيخ من مداورات ومساومات فى لجنة أخرى أسماها لجنة التحكيم ، ليس فيها من يمت إلى الإخوان بصلة إلا عضوان كريمان هما الدكتور إبراهيم وألأستاذ التقى الشيخ خالد محمد اللذان أثبتا إدانة عابدين للمرة الثانية فيها ، أمام الباقون فلم يكن فيهم من الإخوان إلا رجل من أتباع الشيخ وأقاربه فى الإسماعيلية ، والباقيان لا تعرفهما دعوة الإخوان ولا يعرفانها إلا كعامة الناس ، إستغلهم الشيخ وأغرى رئيسهم وهو المرجح الوحيد بالمساعدات المالية فى عمله من جهة كمحام وفى تعيينه فى مكتب الإرشاد من جهة أخرى وقد تم ذلك فعلا ...!.!.
وهل للشيخ أن يقول أن هذا الشخص المرجح بل هذه اللجنة المكونة من أشخاص قل أن يعرفوا شيئا عن الدعوة أو يحرصوا على مبادئها ، هل يمكن للشيخ أن يقول أنهم أصدق قيلا ، أو أطهر ذمة ، أو أحرص على الحق من أعضاء مكتب الإرشاد وكبار قادته الذين حكموا بإدانة عابدن وفصله .!.؟.
وهل يمكن أن يغنى عن الحق الواضح الصريحما لجأ إليه الشيخ من توسلات وبكاء يستعطف به الدكتور إبراهيم ويتوسل إليه أن يدارى الموقف ويستر المكشوف درءا للفتنة - على حد تعبيره – وقسمه بأحرج الأيمان أن ذلك مجرد ناحية شكلية أمام الناس ، وأنه – أي الشيخ – معترف بجائم عابدين ، بل وهناك جرائم غيرها اكتفى ضحاياها بأن يذكروها له هو ولم يشاءوا أن يتقدموا للجنة خوف الفضيحة . .!.
وأنه سيفصل عابين بعد هدوء العاصفة بل ويرسله إلى قطر آخر ليدارى مساوئه على الناس ..!!.
وهل يمكن أن يغنى عن الحق ،رده المتهافت على الدكتور إبراهيم حسن ، بل وفى هذا الرد ما يُثبت أن عابدين إرتكب مع بعض الإخوان جرائم إشتكى منها هؤلاء الإخوان إلى الشيخ ، ثم إلى مكتب الإرشاد ، فقرر الشيخ فصله من السكرتارية ومن عضوية المكتب ، بل وقرر المكتب :
( إلزام عابدين بعدم دخول بيوت الإخوان .).!!.
كما تغافل فى (( قوله الفاصل .)) . ذكر هذه الوثيقة الدامغة تمويها على الإخوان وعلى الناس .!!.
وبعد ... هذه وثيقة دامغة نضعها بين أيدى الإخوان ، وإذا رد الشيخ رده الملتوى ، فبين أيدينا الوثائق الهائلة المدون بعضها بخط عابدين نفسه ، والتى تمس شخصية لا تزال مُقدسة فى نظر بعض الإخوان المخدوعين ، هذا فضلا عن إقرارات وتوقيعات أخرى من رجال مكتب الإرشاد الموجودين الآن !! .
(( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ * ))[سورة الأنبياء آية 18]
[التوقيع].
(أحد الإخوان)
[ ويقول ابن عساكر المعاصر : وتعد هذه الوثيقة من أخطر الوثائق لأن صورتها بخط اليد موجوده لمن يطلبها ...!.؟.!. ] .
يارب :
إعطنا ما يزيدنا طاعة ، واجعل أهلنا وذريتنا من – أهل القرآن – إلى يوم قيام الساعة ، واجعل ما بقي من عمرنا فى عمل يكون لنا عندك يوم القيامة شفاعة: ((يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ *إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ.)) .
يارب :
باعد بيننا وبين الشيطان واحفظ شعب مصر من شرور الإخوان ...؟.!.
ولقائنا القادم بإذن الله مع : وثائق أخرى لكشف حقيقة المتاجرين بالإسلام...؟.!.
ودائما لكم دعاء وتحيات : ابن عساكر المعاصر .

اجمالي القراءات 36134