آحمد صبحي منصور
في
السبت ٠٣ - نوفمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
قبل نزول القرآن الكريم تزوج ( محمد بن عبد الله ) خديجة زواجا شرعيا ، وكذلت تزوج أبوه عبدالله من آمنة بنت وهب ، وهكذا كان الزواج الشرعى سائدا ومعترفا به ، ويختلف عن الزنا بأنه عقد بشهود .
كان هناك تجاوزات نزل القرآن الكريم بإصلاحها ، ومنها تحديد المحرمات فى الزواج ومنها تحريم زواج من سبق أن تزوجها الأب ، وتحريم الجمع بين الأختين ، وفرض الصداق ، وتشريعات الطلاق وفرض العدة وحقوق المطلقة..
الله جل وعلا فى تشريعاته لا يتعرض للأمور الواضحة ، بل ينزل التفصيلات فى إصلاح أى خلل أو فى أى تشريع جديد. يسرى هذا على الصلاة والصدقة والحج والصيام ، وأيضا على موضوع الزواج . لم يأت إشتراط الشاهدين فى الزواج لأنه معروف. جاء إشتراط الشاهدين ( العدول ) فى الطلاق لأنه لم يكن معروفا.
أنت زواجك شرعى إسلاميا . ولو كره الكارهون.