دعت منظمة العفو الدولية الأربعاء 17 أغسطس/آب، الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء، إلى الإفراج عن 27 شخصا من أتباع الطائفة البهائية يحتجزونهم منذ أسبوع.
وقالت المنظمة في بيان إن: "على جماعة الحوثي المسلحة التي تسيطر على بعض أجزاء اليمن، أن تضمن بشكل فوري الإفراج عن الأفراد الـ 27 من الطائفة البهائية الذين احتجزوا في العاصمة صنعاء لأسبوع من دون أي اتهام".
واعتبرت هذا الاحتجاز "حالة صارخة من الاضطهاد بحق أقلية دينية".
وأشارت المنظمة إلى أن مسلحين مقنعين من مكتب الأمن الوطني قاموا في العاشر من الشهر الجاري "باقتحام ورشة عمل شبابية للبهائيين في صنعاء وأوقفوا 65 شخصا، بينهم 14 امرأة و6 أشخاص ما دون الثامنة عشرة من العمر".
وفي حين أشارت المنظمة إلى أنه "تم الإفراج عن عدد من هؤلاء خلال الأيام الماضية، قام الحوثيون بتوقيفات جديدة الثلاثاء".
من جهتها، قالت نائب مدير منظمة العفو في الشرق الأوسط ماغدالينا مغربي إن "التوقيفات الاعتباطية للبهائيين لقيامهم فقط بحضور حفل سلمي غير مبررة على الإطلاق"، معتبرة الخطوة "المثال الأحدث على اضطهاد السلطات لحقوق الأقليات الدينية".
ودعت مغربي الحوثيين، إلى "إنهاء تحرشهم بالأقليات واحترام الحق بالحرية الدينية".
وأشارت المنظمة إلى أن الحوثيين لا يسمحون للمحتجزين بلقاء أقاربهم أو التواصل مع محامين.
ويسيطر الحوثيون وحلفاؤهم من القوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014. وأشارت منظمة العفو إلى أن "البهائيين عانوا أيضا من الاضطهاد وتم إعدام عدد منهم، إبان حكم الرئيس السابق صالح الذي استمر 33 عاما".
ويقع المقر العالمي للبهائيين في حيفا، وغالبا ما يتهمون بالتجسس لحساب إسرائيل. وتشير التقديرات إلى أن عدد البهائيين في اليمن يصل إلى 250.
ونشأت الطائفة البهائية في القرن التاسع عشر. وتتبع تعاليم بهاء الله المولود في إيران عام 1817، ويعتبرونه واحدا من رسل الله.
ويؤمن البهائيون بوحدانية الله، ووحدة البشر وتطوير الخصال الروحية وتكامل العبادة والخدمة، والمساواة بين الجنسين، وتناغم الدين والعلم، وذلك بحسب الموقع الإلكتروني للجامعة البهائية حول العالم.
دعت منظمة العفو الدولية الأربعاء 17 أغسطس/آب، الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء، إلى الإفراج عن 27 شخصا من أتباع الطائفة البهائية يحتجزونهم منذ أسبوع.
وقالت المنظمة في بيان إن: "على جماعة الحوثي المسلحة التي تسيطر على بعض أجزاء اليمن، أن تضمن بشكل فوري الإفراج عن الأفراد الـ 27 من الطائفة البهائية الذين احتجزوا في العاصمة صنعاء لأسبوع من دون أي اتهام".
واعتبرت هذا الاحتجاز "حالة صارخة من الاضطهاد بحق أقلية دينية".
وأشارت المنظمة إلى أن مسلحين مقنعين من مكتب الأمن الوطني قاموا في العاشر من الشهر الجاري "باقتحام ورشة عمل شبابية للبهائيين في صنعاء وأوقفوا 65 شخصا، بينهم 14 امرأة و6 أشخاص ما دون الثامنة عشرة من العمر".
وفي حين أشارت المنظمة إلى أنه "تم الإفراج عن عدد من هؤلاء خلال الأيام الماضية، قام الحوثيون بتوقيفات جديدة الثلاثاء".
من جهتها، قالت نائب مدير منظمة العفو في الشرق الأوسط ماغدالينا مغربي إن "التوقيفات الاعتباطية للبهائيين لقيامهم فقط بحضور حفل سلمي غير مبررة على الإطلاق"، معتبرة الخطوة "المثال الأحدث على اضطهاد السلطات لحقوق الأقليات الدينية".
ودعت مغربي الحوثيين، إلى "إنهاء تحرشهم بالأقليات واحترام الحق بالحرية الدينية".
وأشارت المنظمة إلى أن الحوثيين لا يسمحون للمحتجزين بلقاء أقاربهم أو التواصل مع محامين.
ويسيطر الحوثيون وحلفاؤهم من القوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014. وأشارت منظمة العفو إلى أن "البهائيين عانوا أيضا من الاضطهاد وتم إعدام عدد منهم، إبان حكم الرئيس السابق صالح الذي استمر 33 عاما".
ويقع المقر العالمي للبهائيين في حيفا، وغالبا ما يتهمون بالتجسس لحساب إسرائيل. وتشير التقديرات إلى أن عدد البهائيين في اليمن يصل إلى 250.
ونشأت الطائفة البهائية في القرن التاسع عشر. وتتبع تعاليم بهاء الله المولود في إيران عام 1817، ويعتبرونه واحدا من رسل الله.
ويؤمن البهائيون بوحدانية الله، ووحدة البشر وتطوير الخصال الروحية وتكامل العبادة والخدمة، والمساواة بين الجنسين، وتناغم الدين والعلم، وذلك بحسب الموقع الإلكتروني للجامعة البهائية حول العالم.