ألاية 50 من الأحزاب

آحمد صبحي منصور في الجمعة ٠٥ - أكتوبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
أريد منكم أن تزودوني بتفسير الآية 50 من سورة الأحزاب، التي لا أجد لها تفسيرا يوافق قلبي وعقلي، أنتم مفكرون وأولو علم، وأرجو أن تفيدوني. خصوصا وأن الملحدين يستخدمون هذه الآية ضد رسولنا صلى الله عليه وسلم
آحمد صبحي منصور

أولا :

قال جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّـهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿٥٠﴾ تُرْجِي مَن تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاءُ ۖ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ ۚ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۚوَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَلِيمًا ﴿٥١﴾ لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا ﴿٥٢﴾ الاحزاب )

ألايات الثلاثة تتحدث عن تشريع وقتى خاص بالنبى محمد عليه السلام . وانتهى بعده . والتفصيل كالآتى :

1 ـ أحلّ الله جل وعلا للنبى محمد من تزوجه من أقاربه المهاجرات ودفع لهن المهر. وأباح له ملك اليمين ، والزواج من ملك اليمين مباح للجميع ويتم دفع المهر لهن ( النساء 25 ). ومنشور لنا كتاب عن (ملك اليمين ) وفيه أن يحرم الاسترقاق فى الاسلام لأنه ظلم، والتشريع الاسلامى يركز على تحرير الرقيق المشترى ، ومعاملته معاملة حسنة إن لم يتم عتقه. مع دفع الصداق لملك اليمين ، حتى لو كان الذى يريد زواجها هو مالكها. ( النساء 25 ) (قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ  )الأحزاب 50 )

2 ـ أباح الله جل وعلا للنبى مؤقتا أن يتزوج زواج الهبة اى بدون مهر من تشاء ذلك من المؤمنات.

3 ـ إنتهى هذا التشريع بمنع النبى أن يتزوج بعدها كما جاء فى ألاية 52 .

4 ـ قلنا إن من المباح تعدد الزوجات بلا حد أقصى كما جاء فى ألاية 3 من سورة النساء . والزواج مبنى على الحرية ، أى لا إكراه فى الزواج ، ويحرم إكراه المرأة على أن تتزوج من لا تريده كما يحرم عضلها أى منعها من زواج من تريد .. والتراضى هو أساس عقد الزواج  .

ثانيا :

لا تجادل مع من لا يؤمن بالقرآن وحده حديثا ،لأنه يحرم الجدال فى آيات الله. ومنشور لنا مقال عن هذا . 

اجمالي القراءات 6115