مؤسسة تعليمية تقترح تدريس" الرقية الشرعية " في الطب النفسي
مؤسسة تعليمية تقترح تدريس" الرقية الشرعية " في الطب النفسي

في الأربعاء ٢٩ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

تدرس مؤسسة تعليمية سعودية إضافة الرقية الشرعية والعلاج بالقرآن كمادة علمية في تخصصات الطب النفسي في الجامعات والكليات السعودية، وإضافة مادة علم النفس من وجهة نظر القرآن الكريم في الجامعات العالمية مشبهة إياه بالعلاج بالطاقة والبرمجة العصبية لما تحويه الآيات من طاقة محددة تؤثر في المتلقي تأثيرا إيجابياً.

وقالت أستاذة الصحة النفسية المشاركة في كلية التربية للبنات بمكة المكرمة الدكتورة هانم ياركندي، بحسب جريدة " الوطن " السعودية ، إن أهمية تدريس علم النفس على ضوء الكتاب والسنة وكيفية العلاج بالقرآن والعبادات لا تقل عن أهمية تدريس المواد التخصصية العلمية لطب النفس وصرف العقاقير العلاجية النفسية، مشيرة إلى علاقته بالطب النفسي كونه مرجعا يعطي خلفية عن حقيقة النفس البشرية وطبيعتها في حال لم يتمكن الطب النفسي من تشخيص أسباب المرض النفسي.

وأضافت أن تدريس مادة العلاج بالقرآن الكريم لطلاب الطب النفسي يعطي خلفية للإنسان كيف تكون النفس البشرية وطبيعتها وتسهل تفسيرها لمعرفة طرق معالجتها، ولفتت إلى نجاح تجربة تطبيق استماع بعض المرضى نفسياً من غير المسلمين لقراءة القرآن الكريم، مؤكدة تحرك معدل ضعف النفسي وتماثل البعض لمستوى أقل من الشفاء، مضيفة أن الآية تقول(فيه شفاء للناس) أي لكافة الناس مسلمين أو غير مسلمين.

وعن تبادل بعض الأطباء والمعالجين النفسيين والمعالجين بالقرآن لبعض الحالات المرضية أوضحت ياركندي أن تحويل الحالات تقاس فاعليته وصحته بعد التعامل معه من الناحية الطبية والتأكد من عدم وجود أسباب عضوية للمرض النفسي وبالتالي يمكن تحويله إلى معالج بالقرآن. مؤكدة أن المرض النفسي لا يرتبط بضعف الإيمان عند الحالة وإنما يرجع لعوامل عضوية أو نفسية و"خلق الإنسان ضعيفا".

اجمالي القراءات 5913