في تركيا.. الشعب يسقط الانقلاب

في الجمعة ١٥ - يوليو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

بعد ساعات من المحاولة الانقلابية التي نفذتها مجموعة قالت إنها "تتحدث باسم الجيش التركي" مساء الجمعة، بدأت بوادر الفشل تلوح في الأفق بعدما تدفق الشعب للشوارع رافضا تلك المحاولة واستجابة لطلب الرئيس رجب طيب أردوغان.

بجانب تأكيد مختلف الأحزاب سواء المؤيدة أو المعارضة لأردوغان تمسكها بالشرعية، مع قطاعات كبيرة من الجيش والشرطة.

 

ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن شهود عيان قولهم إن آلاف من المواطنين الأتراك خرجوا للشوارع في ثلاث أكبر مدن في البلاد، وهي أنقرة، وأسطنبول، وأزمير، احتجاجا على محاولة الانقلاب، وحمل الكثير منهم أعلاما تركية وصور كمال أتاتورك.

وقال أحد المشاركين في التظاهرات من اسطنبول، إن الناس لا يدعمون الرئيس الحالي أردوغان بقدر ما يحتجون ضد محاولات العسكر التدخل في الحياة السياسية، مؤكدا نحن مع المبادئ الديمقراطية وضد استخدام القوة.

ولم تستمر المحاولة الانقلابية أكثر من ٤ ساعات، وراح ضحيتها نحو 42 شخصا.

وكانت قيادات في الجيش التركي قادت مساء الجمعة انقلابا عسكريا على الرئيس رجب طيب أردوغان ، وسط سيطرة على المحاور والشوارع الرئيسية في أنقرة واسطنبول، وعلى التلفزيون الرسمي للبلاد.

 

وفي بيان رسمي أذاعته القنوات التركية مساء الجمعة، قال أشخاص يدعون أنهم يتحدثون باسم الجيش التركي، إن الجيش هو من يتولى الآن مسئولية البلاد.

وسمع صوت أعيرة نارية في العاصمة أنقرة، وشوهدت طائرات عسكرية تحلق على مستوى منخفض، كما انتشرت مركبات الجيش عبر الشوارع، وشوهدت الدبابات خارج المطار.
وتمتلك تركيا تاريخا طويلا من الانقلابات، أحدثها عام ١٩٩٧، لكن الانقلاب الأكثر وحشية حدث عام ١٩٨٠.


مصر العربية تقدم لقرائها في الملف التالي تغطية شاملة لما يحدث في تركيا:

اجمالي القراءات 1884