Baby DEBB
في
الثلاثاء ٠٥ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
أهل القرآن السلام عليكم جميعا ... حقا لقد إشتد بي الظمأ القرآني بعد هذا البعد عن موقعكم الذي أعده وسيلة التروي التي تذهب هذا الظمأ الشديد ,لذا أطلب من المولى أن يديمه و أن ينفعنا بما فيه من المعرفة والتفقه العذبين.
أولا أود كثيرا أن أشكر الدكتور أحمد صبحي على ما قدمه من فوائد في ما يخص معنى الصلاة الوسطى, فقد أجاد فعلا بارك الله فيه وزاده وإيانا علما وفهما.
إن الذي يسبح في بحر القرآن الكريم لابد أن يصطدم ببعض أياته التي هي مثل الألغاز من حيث صعوبة إدراكه لمعناها الجوهري الصائب .
وهذا ما حدث لي شخصيا مع آيتين كريمتين ,فأحببت أن تشاركوني الحدث والإشكال هو كالتالي :
لقد قال المولى تبارك وتعالى في محكم تنزيله
( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا, وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ,هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا )
كما أنه قد قال في آية أخرى
(إن الله وملائكته يصلون على النبيء ياأيها الذين آمنوا صلو عليه وسلموا تسليما )
ما ندركه كلنا أن الصلاة هي فعل يقوم به عباد الله ,فكيف هي صلاة الله لنبيه ...وكيف هي صلاته لنا نحن العباد العاديين ؟
ثم هل أن الصلاة على النبي التي أمرنا الله بها هي مجرد القول:
-صل الله عليه وسلم- وكفا ؟
أنتظر مشاركاتكم البناءة