الولايات المتحدة: توسع الاحتجاجات على الشرطة واعتقال العشرات

في الأحد ١٠ - يوليو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

الشرطة اعتقلت ديراي ماكيسون، رمز حركة "أرواح السود مهمة"

 

 

 

 

تتواصل احتجاجات الأمريكيين على مقتل رجال سود برصاص الشرطة في الفترة الأخيرة بولايتي مينيسوتا ولويزيانا.

وأغلق المحتجون الطرق ورشقوا الشرطة بمختلف المقذوفات في مينيسوتا، بينما اشتبك أعضاء حزب "الفهود السود" الجديد مع الشرطة في مدينة "باتون روج" بلويزيانا.

واعتقلت الشرطة العشرات، ولكن أغلب التجمعات كانت سلمية.

ولا تزال الأوضاع متوترة في دالاس، حيث قتل 5 من أفراد الشرطة برصاص رجل أسود، خلال الاحتجاجات.

وأعلنت الشرطة حالة التأهب القصوى، بعد تلقيها تهديادت من مجهولين، وفتشت موقفا للسيارات بحثا عن "مشتبه فيه".

واندلعت الاحتجاجات ضد الشرطة بعد مقتل، فيلاندو كاستيل، في مينيسوتا، و ألتون ستيرلينغ، في لويزيانا.

ورشق المحتجون في مدينة، سانت بولز، بولاية مينيسوتا الشرطة بالمفرقعات والزجاجات الحارقة والحجارة، وأغلقوا طريقا رئيسيا في المدينة.

وتصدت شرطة مكافحة الشغب للمحتجين في محاولة لتفريقهم، وفتح الطريق، واعتقلت العديد منهم.

وتجمع المئات من المحتجين أمام مقر ولاية لويزيانا رافعين أيديهم بتحية حركة "الفهود السود" التاريخية.

وقالت الشرطة إن بعض أفراد الشرطة أصيبوا بحروق، وأنها اعتقلت عددا من المحتجين، واستعملت الغاز المسيل للدموع والعيارات المطاطية.

وردد متحجون في مدينة "باتون روج" أمام مقر الشرطة، شعارات "لا عدالة، لا سلام"، وقرب المتجر الذي قتل أمامه ألتون ستيلينغ.

وتصاعد التوتر عندما ظهر أعضاء مسلحون من حزب "الفهود السود" الجديد في مواجهة شرطة مكافحة الشغب، علما أن قانون ولاية لويزيانا يسمح بحمل السلاح بارزا.

وأفادت التقارير باعتقال العشرات وحجز سلاحين ناريين على الأقل.

ومن بين المعتقلين ديراي ماكيسون، الذي أصبح رمزا في حركة "أرواح السود مهمة"، ومعه صحفيان.

واعتقلت شرطة نيويورك 20 شخصا كانوا في مسيرة احتجاجية بمانهاتن.

وقالت المحتجة، لورينا أومبروزيو، لوكالة رويترز: "أنا حزينة جدا، وغاضبة جدا، لأن جثث السود تتراكم وتتراكم".

 

 


أعضاء من حزب "الفهود السود" واجهوا أفراد الشرطة

 

 

ودعا المحتجون في فيلاديلفيا إلى "نهاية أسبوع من الغضب" ونظموا مسيرة متعددة الأعراق لست ساعات.

ونظمت احتجاجات أخرى في ناشفيل، وإنديانا بوليس والعاصمة واشنطن.

وتواصلت الاحتجاجات على الرغم من دعوة الرئيس، باراك أوباما، إلى تخفيف حدة التوتر.

وقال في زيارة إلى أوروبا: "أولا، مهما كان هذا الاسبوع مؤلما، أعتقد جازما أن أمريكا ليست منقسمة مثلما يدعي البعض".

وأضاف: "عندما يتحدث البعض عن استقطاب كبير، وعن عودتنا إلى أوضاع الستينات، فهذا ليس صحيحا، فليس هناك أعمال شغب، ولا نرى الشرطة تقمع الاحتجاجات السلمية".

اجمالي القراءات 2543