أفادت السلطات في مدينة دالاس الأمريكية بأن المسلح ا لذي قتل في مواجهة مع الأمن في أعقاب مقتل 5 من رجال الشرطة برصاص قناصة كان غاضبا من تعامل الشرطة مع الأمريكيين السود وكان يريد قتل البيض.
وقال قائد شرطة دالاس ديفيد براون إن المشتبه به أخبرهم خلال محاصرته إنه يعمل بمفرده ولا ينتمي إلى أي منظمة أو جماعة.
ولم تعلن الشرطة عن هوية المسلح.
وتعتقل الشرطة 3 أشخاص من بينهم امرأة شوهدت بصحبة المسلح في وقت سابق، أما الاثنان الآخران فقد اعتقلا داخل سيارة في موقع الحادث.
وقتل خمسة من رجال الشرطة وأصيب 9 آخرون برصاص قناصة أثناء مسيرة احتجاجية ضد مقتل اثنين من الأمريكيين السود على يد رجال الشرطة.
وقتل المسلح الذي كان محاصرا داخل مرأب للسيارات في إحدى بنايات بعد أن استخدمت الشرطة المتفجرات لإنهاء المواجهة، بحسب قائد الشرطة.
وكانت تقارير إعلامية ذكرت في وقت سابق أن المسلح قتل نفسه خلال المواجهة.
وأضاف قائد الشرطة أن المسلح "أخبر المفاوضين أنه غاضب جدا من حوادث إطلاق النار ضد السود، وأنه غاضب من البيض، وأنه يريد قتل كل الناس البيض وبخاصة من رجال الشرطة".
ووقع إطلاق النار على رجال الشرطة في الساعة 20:45 بالتوقيت المحلي، 1:45 غرينتش، أثناء مسيرة للمحتجين في المدينة.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الهجوم "اعتداء آثم خسيس غير مبرر".
وأضاف أوباما، الذي يحضر قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بولندا، أن "مدينة دالاس بأكملها حزينة وتشعر بالخسارة الفادحة التي منيت بها منظومة الشرطة في الولايات المتحدة".
وكانت مسيرة دالاس ضمن سلسلة من الاحتجاجات شهدتها عدة مدن في الولايات المتحدة احتجاجا على عنف الشرطة ضد الأمريكيين السود.
وقتل فيلاندو كاستيل في مينيسوتا والتون ستيرلينغ في لويزيانا برصاص الشرطة الأمريكية في واقعتين منفصلتين خلال 48 ساعة.
وبُثت مقاطع فيديو للواقعتين على شبكة الانترنت مما أثار غضبا شعبيا في شتى أنحاء البلاد.