وافق البرلمان الكندي على قانون جديد مثير للجدل يسمح بما يسمى "القتل الرحيم" وهو مساعدة المرضى الميؤوس من شفائهم على الموت.
وكانت المحكمة العليا الكندية قد ألغت الحظر على ممارسة الأطباء "القتل الرحيم" العام الماضي.
وبذلك تصبح كندا إحدى الدول القليلة في العالم التى تسمح للأطباء بمساعدة مرضاهم الميؤوس من شفائهم على الموت.
وتسمح بعض الدول "بالقتل الرحيم" منها هولندا وسويسرا وألبانيا وكولومبيا واليابان علاوة على 6 ولايات أمريكية.
وينتقد البعض القانون الكندي باعتباره يضيق على المرضى حيث أنه لايسمح لمرضى الالتهاب اللويحي المتعدد بالحصول على "القتل الرحيم".
وأكدت الحكومة أن القانون هو خطوة أولى ويمكن تعديله وتوسيعه لاحقا.
ولايزال القانون بحاجة للتصديق عليه من قبل الحاكم العام لكندا المنضوية تحت التاج البريطاني ليتم تطبيقه.
وكان قطاع كبير من نواب البرلمان الكندي بمجلسيه يؤيدون توسيع القانون والسماح لحالات مرضية أكثر بالحصول على "القتل الرحيم" لكن حكومة رئيس الوزراء جاستين ترودو ضغطت من أجل تضييق الحالات التى ينطبق عليها القانون.
وفي بيان لوزيري الصحة والعدل أكدا أن القانون راعي التوازن بين تحقيق المصالح الشخصية للمرضى الراغبين في "القتل الرحيم" وحماية حقوق الضعفاء وبقية المرضى.