كدت أن "الرافضة" في حكم المرتدين.. جبهة علماء الأزهر تهاجم رئيس لجنة الإفتاء الأسبق بالأزهر لتشبيهه السنة والشيعة بالأهلي والزمالك |
كتب مجدي رشيد (المصريون): : بتاريخ 25 - 10 - 2008 |
شنت "جبهة علماء الأزهر"، هجوما عنيفا على الشيخ جمال قطب الرئيس الأسبق للجنة الفتوى بالأزهر، ردا على تهوينه للخلاف السني- الشيعي، بقوله إنه لا يرى فرقا بين السنة والشيعة أكثر من الفرق بين الأهلي والزمالك. وأدلى قطب بتصريحه هذا أثناء إجابته على سؤال حول حقيقة المد الشيعي بمصر والمنطقة العربية، وهو ما أثار انتقاد الجبهة، التي أشارت إلى الشيعة باعتبارهم غير مسلمين، بسبب الغلو في عقيدتهم، ومنها القول بعصمة الأئمة. وأضافت الجبهة، "أن السنة والشيعة الآن دينان لا دين واحد"، وساقت أدلة على "خروجهم من الدين بالكلية"، بقولهم المفرط في عصمة أئمتهم، واعتقادهم بأن مسألة الإمامة هي أهم المطالب في أحكام الدين عندهم، وأشرف مسائل المسلمين على ما ذكر إمامهم الملقب بـ "الصدوق"، وأشارت إلى أن أهل السنة أجمعوا على اعتبار ذلك كذبا وكفرا، لأن الإيمان بالله ورسوله أهم عند أهل السنة من مسألة الإمامة. واتهمت الجبهة في بيانها، الشيعة بأنهم يفترون الكذب ويكذبون بالحق وهذا هو حال المرتدين ولهذا كان أهل المدينة يتوقون أحاديثهم، حتى كان الإمام مالك يقول: "نزلوا أحاديث أهل العراق منزلة أحاديث أهل الكتاب لا تصدقوهم ولا تكذبوهم". كما أشارت إلى مخالفة الإمامية أهل البيت في عامة أصولهم وأصولها، وإلى اعتراف شيوخ "الرافضة" بأن اعتقادهم في التوحيد والصفات والقدر لم يتلقوه لا عن كتاب ولا عن سنة ولا عن أئمة أهل البيت وأن من أصولهم المعتمدة، بزعم أن "حب علي حسنة لا تضر معها سيئة وأن بغضه سيئة لا تنفع معها حسنة"، وأن علماء السنة اعتبروا هذا كفرا ظاهرا يستتاب صاحبه أيضا. ولفتت أيضا إلى أن كثيرا من شيوخ "الروافض" يصف الله تعالى بالنقائص بغير نكير من غيرهم، وكلهم متنازعون في عصمة الأنبياء، مثل قول فزارة بن أعين "بجواز البداء على الله تعلى"، وأنه "يحكم بالشيء ثم يتبين له ما لم يكن علمه فينتقض حكمه لما ظهر له من خطئه"، وقولهم بأن "علم الأئمة أربى من علم الأنبياء، لأن الذي وصل إلى الأنبياء قطرة من بحر الأئمة، ولمعة من نورهم، وذرة من سرهم، وعندهم ما عند الأنبياء مضافا إليه، وكل ما سطر في اللوح المحفوظ صار إليهم والنبي ينتظر الغيب والإمام ينظر في الغيب". وحذرت الجبهة من أن "الرافضة" وكما قال ابن تيمية إذا تمكنوا، فإنهم يوالون الكفار وينصرونهم، ويعادون من المسلمين كل من لم يوافقهم على رأيهم، وتساءلت: هل مثل هذا يخفى على الشيخ قطب؟. وذكّرت بممارسات الحكومة الإيرانية في "عربستان" بحق السنة، والتي تصل إلى حد اقتلاع العيون، وقطع الأيادي، والرجم حتى الموت، وإلقاء العرب أحياء من الطائرات، وإطلاق النيران على المصلين، فضلا عن نشر المذهب الشيعي بين السكان، والتضييق علي أهل السنة منهم برفض إقامة مساجد سنية لهم بأمان إقامتهم ومحاربة اللغة العربية، وفرض التحدث باللغة الفارسية عليهم، وتعمد تغيير الأسماء لتنطق على الطريقة الفارسية. وشبهت الجبهة، أوضاع الأحواز في إيران بالفلسطينيين الخاضعين للاحتلال الإسرائيلي، حيث يعانون من الحرمان والفقر والبؤس على الرغم من أن المورد الرئيسي للاقتصاد الإيراني وهو النفط الذي يتواجد بصورة أساسية، مذكرة بمقتل 1800 عربي أحوازي في 26 مايو 1976 إثر المطالبة بحقهم في الاستقلا |