لجنة مشتركة من «التشريعية» و«الاتصالات» لمناقشة «مكافحة الجريمة الإلكترونية»
- مغرد على «تويتر»: ما هى أولويات البرلمان.. وآخر: «إحنا بتوع التعذيب بالكومنتات»
بموافقة لجنة الاقتراحات والشكاوى، بمجلس النواب، أمس الأول (الثلاثاء) على مقترح بمشروع قانون لـ«مكافحة الجريمة الإلكترونية»، متضمنًا عقوبات تصل إلى الحبس المؤبد والإعدام، دخل البرلمان طرفًا فى مواجهة أكثر من خمسين مليون مستخدم للإنترنت بحسب آخر إحصاءات صادرة عن وزارة الاتصالات. ومن المتوقع بحسب تصريحات صحفية لصاحب المقترح النائب تامر الشهاوى، أن يخرج القانون إلى النور «فى غضون أسابيع».
مشروع القانون الذى أحيل إلى لجنة مشتركة من لجنتى الشئون التشريعية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تمهيدا لإشراك الجهات المعنية بتنفيذه فى المناقشة، تضمن بضع مواد تنص أبرزها على «الحبس لثلاث سنوات، وغرامة لا تتجاوز 2 مليون جنيه، لكل مزود خدمة امتنع عن تنفيذ قرار محكمة الجنايات بحجب أحد المواقع أو الروابط، وتكون العقوبة السجن المؤبد أو الإعدام إذا ترتب على الامتناع عن التنفيذ وفاة مواطنين أو الإضرار بالأمن القومى». وتجيز المادة 28 من مشروع القانون المقترح، لرئاسة الجمهورية أو القوات المسلحة أو وزارة الداخلية أو المخابرات العامة «أن تتحفظ على الأفراد المخالفين لأحكام هذا القانون والمعدات والأجهزة وإيقاف البث والخدمة عن أى مستخدم للشبكة لا تكون له بيانات مسجلة لدى مقدم الخدمة وتحرير محضر بذلك على جهات التحقيق، وذلك فى الحالات التى تشكل تهديدا لأمن البلاد». مواد القانون نصت أيضا على «الحبس والغرامة لكل من يدخل عمدًا بغير وجه حق موقعا أو نظاما معلوماتيًا، ويعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات وغرامة لا تتجاوز 2 مليون جنيه كل من أتلف أو عطل أو دمر أو شوّه بدون وجه حق البرامج أو البيانات أو المعلومات المخزنة أو المعالجة أو المولدة أو المخلقة على أى نظام معلوماتى، ويعاقب بالسجن أيضا وبغرامة لا تتجاوز 300 ألف جنيه كل من أدخل متعمدًا إلى شبكة معلوماتية ما من شأنه إيقافها عن العمل أو تعطيلها أو التشويش عليها أو إعاقتها أو التنصت عليها».
تشكيلة متنوعة من التهم والعقوبات، شملتها نصوص مواد القانون، أثارت موجة غضب ساخر عبر الفضاء الالكترونى، إذ شارك الكثيرون من مستخدمى «تويتر»، فى هاشتاج «الجريمة الإلكترونية»، وكتب حسام فتحى: «ايوا احنا بتوع التعذيب بالكومنتات فى الجسم، وبنطفى اللايكات فى الرقبة، وبنرمى الجثث على طريق تويتر فيس بوك الصحراوى». وكتب مستخدم آخر متسائلا:«هو أولويات البرلمان ده ايه بالظبط ؟ يعنى بدل مانركز على قوانين زى الجريمه الإلكترونية مش اولى نحل بيروقراطية الاستثمار ومكافحة الفساد».
مشروع القانون الذى أحيل إلى لجنة مشتركة من لجنتى الشئون التشريعية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تمهيدا لإشراك الجهات المعنية بتنفيذه فى المناقشة، تضمن بضع مواد تنص أبرزها على «الحبس لثلاث سنوات، وغرامة لا تتجاوز 2 مليون جنيه، لكل مزود خدمة امتنع عن تنفيذ قرار محكمة الجنايات بحجب أحد المواقع أو الروابط، وتكون العقوبة السجن المؤبد أو الإعدام إذا ترتب على الامتناع عن التنفيذ وفاة مواطنين أو الإضرار بالأمن القومى». وتجيز المادة 28 من مشروع القانون المقترح، لرئاسة الجمهورية أو القوات المسلحة أو وزارة الداخلية أو المخابرات العامة «أن تتحفظ على الأفراد المخالفين لأحكام هذا القانون والمعدات والأجهزة وإيقاف البث والخدمة عن أى مستخدم للشبكة لا تكون له بيانات مسجلة لدى مقدم الخدمة وتحرير محضر بذلك على جهات التحقيق، وذلك فى الحالات التى تشكل تهديدا لأمن البلاد». مواد القانون نصت أيضا على «الحبس والغرامة لكل من يدخل عمدًا بغير وجه حق موقعا أو نظاما معلوماتيًا، ويعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات وغرامة لا تتجاوز 2 مليون جنيه كل من أتلف أو عطل أو دمر أو شوّه بدون وجه حق البرامج أو البيانات أو المعلومات المخزنة أو المعالجة أو المولدة أو المخلقة على أى نظام معلوماتى، ويعاقب بالسجن أيضا وبغرامة لا تتجاوز 300 ألف جنيه كل من أدخل متعمدًا إلى شبكة معلوماتية ما من شأنه إيقافها عن العمل أو تعطيلها أو التشويش عليها أو إعاقتها أو التنصت عليها».
تشكيلة متنوعة من التهم والعقوبات، شملتها نصوص مواد القانون، أثارت موجة غضب ساخر عبر الفضاء الالكترونى، إذ شارك الكثيرون من مستخدمى «تويتر»، فى هاشتاج «الجريمة الإلكترونية»، وكتب حسام فتحى: «ايوا احنا بتوع التعذيب بالكومنتات فى الجسم، وبنطفى اللايكات فى الرقبة، وبنرمى الجثث على طريق تويتر فيس بوك الصحراوى». وكتب مستخدم آخر متسائلا:«هو أولويات البرلمان ده ايه بالظبط ؟ يعنى بدل مانركز على قوانين زى الجريمه الإلكترونية مش اولى نحل بيروقراطية الاستثمار ومكافحة الفساد».