كشفت صحيفة «الصين اليوم» الصينية الرسمية النقاب عن خطة حكومية لتشجيع السفن الصينية على استخدام «الممر الشمالى الغربى» الذى يمر عبر القطب الشمالى للوصول إلى الموانئ الأوروبية دون الحاجة إلى المرور بقناة السويس.
وأشارت الصحيفة إلى التغير المناخى وذوبان مساحات هائلة من الجليد فى القطب الشمالى أدى إلى ظهور ممرين مائيين الأول «الممر الشمالى الغربى» عبر كندا والثانى «الممر الشمالى الشرقى» عبر روسيا حيث بدأت بالفعل شركة الملاحة الصينية الحكومية «كوسوكو» تسيير رحلات منتظمة عبر «الممر الشمالى الشرقى».
وتحظى الصين بوجود متزايد فى المنطقة القطبية الشمالية، إذ تعتبر من أكبر المستثمرين فى قطاع التعدين فى جرينلاند كما أبرمت اتفاقا للتجارة الحرة مع آيسلندا. وفى عام 2013، قبل (المجلس القطبى) الصين والهند بصفة عضوين مراقبين، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى».
ومن شأن استخدام الممر القطبى توفير الوقت والمال لشركات النقل البحرى الصينية، فعلى سبيل المثال تكون الرحلة البحرية من شنجهاى إلى ميناء هامبورج الألمانى عبر الممر الشمالى الغربى أقصر بـ 2800 ميل بحرى عن الطريق المار عبر قناة السويس.
وكانت إدارة سلامة الملاحة الصينية قد أصدرت فى وقت سابق من الشهر الجارى دليلا يقع فى 356 صفحة باللغة الصينية يحتوى على تعليمات مفصلة للإبحار من الساحل الشمالى لأمريكا الشمالية إلى المحيط الهادئ الشمالى، حسب الصحيفة الصينية.
ونقلت الصحيفة عن ليو بينجفى، الناطق باسم وزارة الملاحة البحرية الصينية قوله: «عندما تعتاد السفن هذا الطريق، سيغير ذلك وجه الملاحة التجارية العالمية مما سيكون له أثر كبير على التجارة العالمية والاقتصاد العالمى وتدفق رئوس الأموال واستغلال الموارد الطبيعية».
وأضاف بينجفى أن السفن التجارية الصينية ستستخدم الممر الشمالى الغربى فى المستقبل دون أن يتطرق إلى جدول زمنى محدد لتنفيذ الخطة.
ونقلت الصحيفة عن مسئول آخر قوله إن الطريق ستكون له منافع استراتيجية للصين، مضيفا: «لقد استوعبت العديد من الدول القيمة المالية والاستراتيجية للممر القطبى، كما فعلت الصين».
إلا أن المسئول الصينى أشار فى الوقت ذاته إلى المخاطر المحيطة باستخدام هذا الطريق، مثل غياب البنى التحتية والأضرار التى قد يحدثها الجليد للسفن والطقس المتقلب.
وقال المسئول ذاته «بما أن الجليد الذى كان يغطى هذه البحر بدأ بالانحسار بفضل التغير المناخى، زادت المنافع المحتملة لهذا الطريق، ولذا نحن بحاجة إلى دليل بحرى للسفن التى تحمل العلم الصينى».
وأشارت الصحيفة إلى التغير المناخى وذوبان مساحات هائلة من الجليد فى القطب الشمالى أدى إلى ظهور ممرين مائيين الأول «الممر الشمالى الغربى» عبر كندا والثانى «الممر الشمالى الشرقى» عبر روسيا حيث بدأت بالفعل شركة الملاحة الصينية الحكومية «كوسوكو» تسيير رحلات منتظمة عبر «الممر الشمالى الشرقى».
وتحظى الصين بوجود متزايد فى المنطقة القطبية الشمالية، إذ تعتبر من أكبر المستثمرين فى قطاع التعدين فى جرينلاند كما أبرمت اتفاقا للتجارة الحرة مع آيسلندا. وفى عام 2013، قبل (المجلس القطبى) الصين والهند بصفة عضوين مراقبين، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى».
ومن شأن استخدام الممر القطبى توفير الوقت والمال لشركات النقل البحرى الصينية، فعلى سبيل المثال تكون الرحلة البحرية من شنجهاى إلى ميناء هامبورج الألمانى عبر الممر الشمالى الغربى أقصر بـ 2800 ميل بحرى عن الطريق المار عبر قناة السويس.
وكانت إدارة سلامة الملاحة الصينية قد أصدرت فى وقت سابق من الشهر الجارى دليلا يقع فى 356 صفحة باللغة الصينية يحتوى على تعليمات مفصلة للإبحار من الساحل الشمالى لأمريكا الشمالية إلى المحيط الهادئ الشمالى، حسب الصحيفة الصينية.
ونقلت الصحيفة عن ليو بينجفى، الناطق باسم وزارة الملاحة البحرية الصينية قوله: «عندما تعتاد السفن هذا الطريق، سيغير ذلك وجه الملاحة التجارية العالمية مما سيكون له أثر كبير على التجارة العالمية والاقتصاد العالمى وتدفق رئوس الأموال واستغلال الموارد الطبيعية».
وأضاف بينجفى أن السفن التجارية الصينية ستستخدم الممر الشمالى الغربى فى المستقبل دون أن يتطرق إلى جدول زمنى محدد لتنفيذ الخطة.
ونقلت الصحيفة عن مسئول آخر قوله إن الطريق ستكون له منافع استراتيجية للصين، مضيفا: «لقد استوعبت العديد من الدول القيمة المالية والاستراتيجية للممر القطبى، كما فعلت الصين».
إلا أن المسئول الصينى أشار فى الوقت ذاته إلى المخاطر المحيطة باستخدام هذا الطريق، مثل غياب البنى التحتية والأضرار التى قد يحدثها الجليد للسفن والطقس المتقلب.
وقال المسئول ذاته «بما أن الجليد الذى كان يغطى هذه البحر بدأ بالانحسار بفضل التغير المناخى، زادت المنافع المحتملة لهذا الطريق، ولذا نحن بحاجة إلى دليل بحرى للسفن التى تحمل العلم الصينى».