نتنياهو من «الجولان» المحتلة: لن ننسحب أبدا من الهضبة السورية

في الأحد ١٧ - أبريل - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

أ ف ب
نشر فى : الأحد 17 أبريل 2016 - 2:28 م | آخر تحديث : الأحد 17 أبريل 2016 - 2:28 م

لا نعارض التسوية السياسية في سوريا شرط ألا تكون على حساب «أمن إسرائيل»
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، أن يبقي هضبة الجولان السورية المحتلة جزءا من إسرائيل "إلى الأبد".

وأضاف نتنياهو، في مستهل اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي الذي يعقد للمرة الأولى في هضبة الجولان منذ احتلالها عام 1967، "حان الوقت ليعترف المجتمع الدولي بالحقيقة، حان الوقت بعد 50 عاما أن يعترف أن الجولان سيبقى إلى الأبد تحت السيادة الإسرائيلية".

وأضاف: "هضبة الجولان ستبقى في أيدي إسرائيل إلى الأبد"، مؤكدا أن بلاده لن تنسحب أبدا منها.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن نتانياهو يخشى أن تتعرض الدولة العبرية لضغوط من المجتمع الدولي لحملها على الانسحاب من الهضبة المحتلة، إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل سوريا خلال مفاوضات السلام التي تعقد حاليا في جنيف.

وقال نتنياهو "لا نعارض التسوية السياسية في سوريا، شرط ألا تكون على حساب أمن إسرائيل، بمعنى أنه في نهاية المطاف سيتم طرد القوات الإيرانية وحزب الله وداعش من الأراضي السورية".

وبحسب الإذاعة العامة الاسرائيلية، فإن نتانياهو قرر القيام بهذه المبادرة لإيصال رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أن انسحاب إسرائيل من الجولان "ليس مطروحا على الإطلاق، لا حاضرا ولا مستقبلا".

وأضافت الإذاعة أن نتنياهو سبق وأن أوصل هذه الرسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أثناء اجتماعه به مؤخرا، كما يعتزم تكرارها على مسامع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي سيستقبله في موسكو.

وإسرائيل وسوريا في حالة حرب رسميا، وكان نتنياهو قام الاثنين الماضي بخطوة غير مسبوقة بإقراره علنا خلال زيارة تفقدية للقوات الإسرائيلية في الشطر المحتل من الجولان أن اسرائيل قصفت عشرات المرات قوافل سلاح في سوريا كانت مرسلة لحزب الله اللبناني.

واحتلت إسرائيل جزءا من الجولان خلال حرب 1967، ثم أعلنت ضم هذا الشطر إليها في 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

اجمالي القراءات 3130