هولاند: طردنا حوالي 80 من دعاة الحقد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يؤكد أن حكومته تتصدى لظاهرة اع

في الجمعة ١٥ - أبريل - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

 
هولاند: طردنا حوالي 80 من دعاة الحقد
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يؤكد أن حكومته تتصدى لظاهرة اعتناق شبان فرنسيين الفكر المتطرف والتحاقهم بصفوف جهاديي تنظيم داعش في سوريا والعراق.
العرب  [نُشر في 15/04/2016]
 
هولاند: التطرف يمكن أن ينمو بسرعة كبيرة
 
باريس ـ أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في حوار متلفز مساء الخميس ان حكومته طردت من الأراضي الفرنسية حوالي "80 من دعاة الحقد"، وذلك ردا على سؤال وجهته اليه والدة شاب فرنسي التحق بصفوف الجهاديين وقضى في سوريا.

وقال هولاند عبر هواء قناة فرانس-2 العامة "لقد طردنا حوالي 80 داعية من دعاة الحقد"، مؤكدا ان حكومته تتصدى لظاهرة اعتناق شبان فرنسيين الفكر الاسلامي المتطرف والتحاقهم بصفوف جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق.

واوضح الرئيس الاشتراكي ان حوالي 170 شابا جهاديا فرنسيا قضوا في سوريا والعراق، مضيفا "هناك اليوم حوالي الفي شاب او اقل يمكن في وقت ما" ان يغرقوا في التطرف.

واضاف "هناك ايضا اولئك الموجودون في سوريا والعراق حيث يمارسون الجهاد والذين يمكن ان يعودوا" الى فرنسا لتنفيذ هجمات، مقدرا عدد هؤلاء بحوالي 600 فرنسي.

وشدد هولاند على انه "يتوجب علينا مكافحة هؤلاء الدعاة، هؤلاء الداعين للحقد الذين يتسببون بالتطرف. التطرف يمكن ان ينمو بسرعة كبيرة".

واضاف ان هؤلاء الدعاة "يبدؤون اولا في ميدان طائفي، ديني، ثم سريعا جدا ينتقلون الى مجال سياسي وبعدها يطعنون بقيمنا" العلمانية، ولا سيما تلك المتصلة بالعلاقات بين الرجال والنساء.

وفيما كان يجري هولاند المقابلة التلفزيونية التي يتابعها بعض المحتجين في ساحة الجمهورية في باريس نقطة لقاء حركة الاحتجاج التي اطلق عليها اسم "وقوفا في الليل"، جرت صدامات جديدة خلال تظاهرة ضد إصلاح قانون العمل في باريس ومدن فرنسية اخرى، بين شبان والشرطة التي اعتقلت نحو عشرين شخصا.

وفي نهاية المقابلة، غادر مئات المتظاهرين (قدرت الشرطة عددهم بنحو 300 ) الساحة وهم يؤكدون انهم سيتوجهون الى قصر الرئاسة. لكنهم ساروا، تواكبهم قوات مكافحة الشغب، شوارع دوائر وسط العاصمة وشمالها حيث جرت اعمال شغب بينها كسر زجاج واجهات وتخريب سيارات.

ونشرت اعداد كبيرة من قوات الشرطة قبل ان يبدأ المتظاهرون بالتفرق في مجموعات صغيرة. وشهدت مدن فرنسية تجمعات مماثلة في اطار يوم جديد من التعبئة ضد اصلاح قانون العمل.

وكانت تظاهرة مخطط لها مسبقا، جرت في باريس بعد ظهر الخميس وشارك فيها نحو 1700 شخص حسب تقديرات الشرطة. واندلعت مواجهات استمرت نحو عشرين دقيقة في ساحة الجمهورية حيث قام متظاهرون ملثمون بالقاء كراس وعصي وزجاجات باتجاه قوات مكافحة الشغب التي ردت باستخدام الغاز المسيل للدموع.

وقالت الشرطة ان سبعة من عناصر مكافحة الشغب واربعة متظاهرين اصيبوا بجروح طفيفة. واوقف ستة اشخاص في العاصمة واربعة من طلاب مدارس ثانوية في الضاحية الغربية بسبب اعمال عنف ضد قوات الامن التي تقدمت بشكوى.

وفي زيارة لمنطقة مانت-لاجولي في محيط باريس، استقبل رئيس الوزراء مانويل فاليس من قبل خمسين متظاهرا قامت الشرطة بابعادهم بالقوة. وفي مدينتي نانت (غرب) ومونبيلييه (جنوب) هاجم متظاهرون بعنف قوات الامن وخربوا مواقف للحافلات واحرقوا سلات نفايات. وفي مونبيلييه اوقف 17 شخصا.

وبالقرب من مدينة تولوز (جنوب غرب) استهدف رئيس هيئة ارباب العمل بيار غاتاز من قبل نحو مئتي متظاهر جاؤوا يحتجون على مشاركته في مؤتمر حول "الوحدة التي يعاني منها" أرباب العمل.
 
 
اجمالي القراءات 3068