آحمد صبحي منصور
في
الأحد ٢٦ - أغسطس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
مهما هاجمت الرئيس الامريكى فلن يصل هجومى عليه واحد على المائة من هجوم أجهزة الاعلام الأمريكية عليه . قناة فوكس اليمينية المتطرفة وحدها هى التى تدافع عنه ، وفقدت صُدقيتها بسبب ذلك ولم تعد تعبر إلا عن المتعصبين البيض فقط. فى هجومى عليه سأكون مجرد كومبارس غير مسوع الصوت .
إن مهمتى ليست إصلاح أمريكا ، فأمريكا بنظامها الديمقراطى وحرية الاعلام فيها هى التى تصلح نفسها بنفسها وليست محتاجة لمثلى.
مهمتى هى إصلاح ( المسلمين ) وهذا بتجلية حقائق الاسلام بديلا عن خرافات الأديان المحمدية ، وهذا هو البناء والهدم ، بالاضافة الى الهجوم على الكهنوت السنى والشيعى والصوفى وعلى المستبد الشرقى الذى يستخدم هذا الكهنوت فى تطرفه فى الظلم والقتل والسلب والنهب.
الرئيس ترامب عنصرى وأحمق وبغيض وغوغائى ومنحط أخلاقيا . ولكن أرى له ميزة وهى أنه يُرعب حكام الخليج . كان أوباما يحترمهم ويعتبرهم حكاما فإستهانوا به ، وفى آخر زيارة له للسعودية أهانوه علنا فى المطار. ترامب يحتقر علنا حكام السعودية والخليج ويبتزهم علنا ، هو يلقى الهجوم عليه ويواجه إحتمال العزل وقد يُصلح وضعه بأن يصادر حوالى ثلاثة تريليونات من اموال السعودية وإمارات الخليج المودعة فى أمريكا . هم سرقوها من شعوبهم وهو كرجل أعمال سابق وكسياسى إنتهازى وجرىء لن يجد عُسرا فى مصادرة تلك التيريليونات بأى حجة . وسيساعده فى ذلك أنهم مرعوبون منه ويدينون فى بقائهم فى السلطة الى الحماية الأمريكية. ومصير القذافى وصدام ليس عنهم ببعيد.
كتاباتى السياسية تحقق فيها معظم ما توقعته ، ومن شاء فليرجع اليها ليتأكد . وقد يتحقق هذا التوقع عن ثروات السعودية وإمارات الخليج فى أمريكا.
قل : يا رب .!