آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ٢٤ - أغسطس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ رب العزة جل وعلا فى القصص القرآنى يذكر أشياء ولا يذكر أشياء أخرى لأن التركيز هو على العظة. ما لم يذكره رب العزة هو غيب ، وليس لنا أن نتحدث فيه، لأن حديثنا فيه سيكون خرافة. المفسراتية شغلوا انفسهم بالغيبيات غير المذكورة فى قصص الانبياء وصنعوا فيها روايات خرافية واختلفوا فيها كالعادة. الذى يتدبر القرآن يركز على ما فى القرآن فقط .
2 ـ يونس كان نبيا مرسلا، وأخطأ وترك قومه فعوقب ، ثم تاب وهو فى بطن الحوت فقبل الله جل وعلا توبته ، وأنجاه وارسله الى مائة ألف أو يزيدون . هذه هى خلاصة ما جاء عن قصة يونس .
3 ـ يقول جل وعلا عن يونس : (وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ﴿١٤٧﴾ الصافات ) الآية بعدها تعطى إشارة لكلمة ( يزيدون ) ، وهى ( فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ ﴿١٤٨﴾ الصافات ). أرسله الله جل وعلا الى قوم فلبث فيهم حينا من الزمن آمنوا فيه ، وفى هذا الحين من الزمن زاد عددهم . كانوا مائة الف ثم زاد عددهم . وكلمة يزيدون دون تحديد الزيادة تفيد بأنه أمر تقديرى.