آحمد صبحي منصور
في
الخميس ١٦ - أغسطس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
--------------------------------------------------
السلام عليكم أنا صدقي محمد البيك مولود في ترشيحا فلسطين عام 1935 ومقيم في الرياض وفي فلوريدا ليسانس في اللغة العربية من جامعة دمشق 1960 وعملت في التدريس 45 سنة وفي محررا في مجلة المستقبل الإسلامي التي كانت تصدرها الندوة العالمية للشباب الإسلامي 18 سنة وبدأ ت بحوثي في الإعجاز العددي منذ 1978 وأصدرت كتابي معجزة القرآن العددية 1981 وجددت الطبع مع زيادات إليكترونيا، ووجدت تنبيها للأخ عبد الله جلغوم إلي على جدول نشرته عن إحصاء لفظ الجلالة وأرسلت إليه ردا عليه شاكرا له كما أرسلت إليه نسخة من الطبعة الجديدة ولم أجد أية إشارة لكل ذلك في موقعه، ولكم الشكر على الاطّلاع عليهما وإطْلاع الآخرين عليهما، وهذه صورة منهما، وقد تكون الجداول غير مخرجة بشكل صحيح بسبب النقل من نوع خط إلى آخر فمعذرة. رسالة إلى الأخ عبد الله جلغوم الأ خ عبد الله جلغوم حفظه الله السلام عليكم شكرا للتنبيه الذي أرسلته إلي من سنوات فقد تحققت من الآيات الأربع التي أشرت إليها وصححت عندي ما فيها وكانت أخطاء طباعية أما الإحصاء باليد فكان صحيحا لأن النقص في الآية 62 من التوبه عدلته الزيادة في الآية 117، وكذلك النقص في الآية 20 من غافر عدلته الزيادة في الآيه 70 ولك الشكر على ذلك، وأرسل إليك رابط الطبعة الجديدة الإليكترونية من كتابي معجزة القرآن العددية المزيدة والموثقة بجداول حول الإحصاءات الواردة في الكتاب فعسى أن ترى فيه ما ينفع. 14/12/38هـ= 04/ سبتمبر /2017م معجــــزة القــــرآن العــدديــــة صدقي البيك طبعة ثانية معدّلة ومزيدة 1438هـ -2017م مقدمـة بسم الله الرحمن الحريم، والحمد لله الذي علم بالقلم، وعلم الإنسان ما لم يعلم، والذي أنزل القرآن الكريم على قلب محمد، ، ليكون مشعل هداية للبشرية، وشريعة تحتكم إليها، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، الذي حمل هذا المشعل، بعد أن تلقاه وهو قول ثقيل تتصدع منه الجبال ولا تحتمله، فأداه كما تلقاه وأوصله إلى الناس وبلّغهم إياه كما كلّفه الله. وبعد، لقد دعا الله تعالى الناس إلى تدبّر آيات كتابه العزيز، واستجاب المؤمنون فأقبلوا على دراسة القرآن قديماً وحديثاً، واستنبطوا منه أحكامه، وبينوا خصوصياته، وأظهروا جوانب إعجازه التي تتحدى الإنس والجن. واستفاد المسلمون حديثاً في دراساتهم القرآنية من معطيات العلم الحديث، ومنتجات الصناعة الدقيقة، فاستخدموا الحاسبات الإلكترونية في الإحصاءات القرآنية، واكتشفوا جوانب إعجاز جديدة. وقد عرضت في كتابي هذا، (وكان من الأولى أن يكون مصطلح "عجائب القرآن" بديلاً من إعجاز أو معجزة القرآن, ولكن هذا المصطلح شاع وانتشر)، ثلاثة مظاهر إعجازية جديدة تتعلّق بالإعجاز العددي في القرآن الكريم لثلاثة علماء غير متخصصين بالدراسات الدينية، بل كانت تخصصاتهم ذات علاقة بالعلوم المادية الحديثة من كيمياء وفيزياء و..، ولكنهم خدموا القرآن الكريم بما توصلوا إليه. وقد اكتفيت في أحد هذه المظاهر بالعرض، وعلقت على مظهر آخر، وأما المظهر الإعجازي الثالث فقد درسته دراسة مستفيضة وممحصة، وأغنيته باكتشاف جوانب جديدة سرّت صاحب الفضل في اكتشاف هذا المظهر الإعجازي الدكتور رشاد خليفة، فضمها إلى دراساته ونشرها في كتابين له، كما أنني قد ألحقت في هذه الطبعة الثانية عدة جداول ونتائج ومعلومات، أرجو أن يستفيد منها القراء. وهذه البحوث ما زالت في بداياتها، وستكون لها ثمار ونتائج طيبة بإذن الله، وقد تبين بعد ثلث قرن من صدور الطبعة الأولى أن الدراسات حول الإعجاز العددي في القرآن كثرت وتشعبت إلى حد أن المتابع لها لا يستطيع أن يستوفي الاطلاع عليها. واللهَ أسأل أن يتقبل منا جميعاً هذا العمل خالصاً لوجهه, وأن يهيئ من الأفراد ذوي الطاقات، والمؤسسات من يتابع الطريق، بعيداً عن كل من يشكك في النوايا ويكيل الاتهامات ويناقض الإحصاءات بمحاولات تدل على قلة الجلد والصبر، وعلى الحرص على مجرد التكذيب والاتهام، إنه سميع مجيب. صدقي البيك الطبعة الأولى حمص 15/جمادى الأولى/1400هـ 31/آذار/1980م الطبعة الثانية وينتر جاردين 28/جمادى الآخرة/1437هـ 29/آذار/2016م تمهيد أرسل الله تعالى إلى البشر أنبياء ورسلاً ليرشدوهم ويهدوهم سواء السبيل، ويدعوهم إلى الإيمان بالله وعبادته والتزام أحكامه وتطبيق شريعته. ولأن هؤلاء الرسل يأتون بأمور وأوامر مغايرة لرغبات الناس وشهواتهم ومخالف.