كشفت الحكومة الكندية النقاب اليوم عن خطة الهجرة للعام 2016 مشيرة إلى أنها ستستقبل المزيد من اللاجئين والتركيز على لم شمل الاسر . ففي العام 2016، وضعت حكومة “جوستان ترودو” أهدافاً عالية للهجرة بالمقارنة مع ما طرحته حكومة المحافظين السابقة.
وقد وضعت الحكومة الحالية هدفاً لها يقوم على استقبال ما بين 280,000 و305,000 شخصاً جديداً من المقيمين الدائمين في البلاد.
وفي المقابل، قضت خطة الهجرة لدى المحافظين العام 2015 على استقبال ما بين 260,000 و285,000 شخصاً جديداً من المقيمين الدائمين.
يذكر أن اوتاوا غيّرت أولوياتها في هذا الملف بحيث يكون عدد الوافدين الجدد من فئة المستثمرين، الذين يشكلون نحو ثلثي عدد الوافدين الجدد في ظل الحكومة السابقة، أقل من اللاجئين.
وسوف يتضاعف تقريباً عدد الوافدين الجدد الذين يأتون إلى كندا لأسباب إنسانية وذلك بالمقارنة مع العام 2015.
قال وزير الهجرة جون مكالوم إن الحكومة ستقبل 18 ألف لاجئ يحظون برعاية جهات خاصة هذا العام وهو ما يعادل ثلاثة أمثال مستوى الأعوام السابقة.
وتعتزم الحكومة استقبال ما مجموعه 55.800 لاجئ هذا العام كما ستسمح باستقبال ما بين 75 ألفا و82 ألف مهاجر في إطار البرنامج المتعلق بالأسر.
وقال مكالوم للصحفيين إن الخطة “تعكس تحولا كبيرا في سياسة الهجرة نحو لم شمل مزيد من الأسر وبناء اقتصادنا وتعزيز التقليد الإنساني الكندي لإعادة توطين اللاجئين وتوفير الحماية لمن يحتاجونها.”