| دراسة جيولوجية تحذر من «دويقة جديدة» في شرم الشيخ وانهيار هضبة «أم السيد» علي 100 مشروع سياحي |  |
 |
| 18/10/2008 | |
| سرادق عزاء جماعي في مقابر الخفير في ذكري الأربعين لضحايا عزبة بخيت.. و«البديل» تنشر قائمة بأسماء 25 ضحية تحت الأنقاض كتب: زياد حمادة - مروان عبدالعزيز- أمينة عبدالرحمن- رامز صبحي - عماد نصيف حذرت دراسة جيولوجية من انهيار هضبة أم السيد في شرم الشيخ وتدمير أكثر من 100 مشروع سياحي يقع بجوار الهضبة المعرضة للانهيار، حسب الدراسة التي أجراها خبراء جيولوجيون في جامعة قناة السويس عام 2000 وحصلت " البديل" علي نسخة منها. وتقع نحو 300 فيلا سياحية أسفل الهضبة، وأكثر من 10 منتجعات سياحية بعضها من فئة الخمس نجوم بالإضافة إلي 500 وحدة سكنية كان الاحتلال الاسرائيلي قد بناها أثناء احتلاله سيناء بعد 1967. وطالبت الدراسة محافظة جنوب سيناء بالتحرك قبل وقوع الكارثة التي قالت الدراسة إنها "ستؤدي إلي ضرر بالغ بالاقتصاد المصري وانهيار السياحة إذا سقطت الهضبة علي السياح، فضلا عن المواطنين". وأوصت الدراسة بعدم استخدام مياه الري بصورة يومية لري الزراعات الموجودة علي الهضبة، واعتبرت الدراسة أن المياه من أخطر العوامل التي تزيد شروخ الهضبة. كما أوصت بتهذيب المنطقة الشاطئية والبناء علي بعد 65 متراً من حافة الهضبة تفادياً لسقوط أي صخور، وعمل شبكة حديدية «حزام حديدي» علي أجزاء من الهضبة التي أوشكت علي السقوط والانهيار، وتدريج الهضبة وإزالة أي صخور معرضة للانهيار في الوقت الحالي. وفي الدويقة تحولت مقابر الخفير لسرادق عزاء جماعي، حيث اجتمع أهالي ضحايا انهيار الدويقة لإحياء ذكري الأربعين لضحايا انهيار كتلة صخرية كبيرة من جبل المقطم علي منازل عزبة بخيت بالدويقة. وكانت أسر الضحايا قد رفضت أخذ العزاء في أقاربهم الذين لقوا حتفهم تحت الصخور إلا بعد خروج جميع الجثث التي جمعوا بعضها في مقابر الخفير، نظرا لحالة الجثث المتهالكة، وقرب المقابر من موقع الحادث. وتنشر "البديل" قائمة بأسماء 25 فردا مازالوا تحت الأنقاض بعد 40 يوما من الكارث |