| 1200 يهودي برازيلي يؤدون صلاة جماعية في عيون موسي لإحياء رحلة الخروج |  |
 |
| 17/10/2008 | |
| الأمن يمنع الصلاة في صحراء التجمع الخامس.. والشركة المنظمة تنقلها إلي سيناء كتبت: صفاء عبدالفتاح أدي 1200 يهودي برازيلي حفل صلاة جماعية، إحياءً لطقوس رحلة الخروج من مصر، في عيون موسي الجمعة الماضي، بعد أن منعهم الأمن من إقامة الصلاة في صحراء التجمع الخامس. نظمت إحدي شركات السياحة، الخميس الماضي، زيارة ليهود من أمريكا اللاتينية إلي الأماكن الأثرية التي يزعم اليهود أنهم شاركوا في بنائها، ومنها الأهرام الثلاثة وسقارة ومدينة ممفيس، واختارت الشركة المصرية منطقة نائية في صحراء التجمع الخامس، واستأجرت عدداً من مكبرات الصوت ليمارس اليهود طقوس صلاتهم، ومنعتهم قوات الأمن من إقامة شعائرهم فاضطرت الشركة إلي الانتقال إلي منطقة عيون موسي وإقامة الطقوس عقب صلاة الجمعة تحت رعاية رجال الأمن الذين لم ينتبهوا إلي الممارسة الدينية. واستمرت الصلاة نحو أربع ساعات تحدث فيها قائد المجموعة اليهودية عن يهود مصر ورحلة خروجهم منها، كما تحدث عن مزاعم مشاركة اليهود في بناء تاريخ مصر واعتبارها جزءاً من أرض الميعاد، وعقب الصلاة انفجر الجميع في بكاء حاد. وشمل برنامج الرحلة تسلق جبل موسي وزيارة دير سانت كاترين ثم الذهاب إلي منفذ طابا، بعدها رحلوا إلي إسرائيل لاستكمال طقوسهم الدينية. وقال أحمد صالح، الباحث الأثري، إن اليهود اعتادوا إقامة مثل هذه الصلوات في أماكن محددة بمصر أهمها الهرم، فوفق سفر أشعيا فإن الهرم يعد عند اليهود مركز العالم وتنبأ «أشعيا» بأن اليهود سيجتمعون عند الهرم ليسودوا العالم من هناك، وأضاف أنه لم يحدث من قبل أن أدي اليهود صلاتهم في التجمع الخامس، فالأماكن المعروفة عنهم هي شرق خليج السويس والاتجاه جنوبا إلي أبوزنيمة وسانت كاترين، وكذلك جبل موسي ثم خليج العقبة وأخيراً إيلات. وأضاف أن هذه الأماكن تمثل في عقيدة اليهود رحلة الخروج من مصر، لافتاً إلي أن هذه الصلوات منعت في مصر عقب الضجة التي أثيرت حول مولد «أبوحصيرة» |