ادعى كبير مستشاري رئيس القضاء الإيراني وإمام جمعة طهران المؤقت، كاظم صديقي، أن ثلاثة أبواب من أصل ثمانية أبواب للجنة تفتح من مدينة قُم، وأنها مخصصة لهذه المدينة وأهلها.
وأشار صديقي وفق ما نقلته عنه وسائل اعلام ايرانية.. إلى تأكيد الروايات والأحاديث على عدم قطع المؤمن رجائه من رحمة الله، وقال إن “جهنم لها سبعة أبواب، بينما الجنة لها ثمانية أبواب”.
وأضاف أن ” ثلاثة من هذه الأبواب تفتح من مدينة قُم الإيرانية باتجاه الجنة، وأنها مخصصة لأهل مدينة قُم”.
وقال إن “الفقه هو الباب الأول” من الأبواب الثلاثة هذه، لأن الفقهاء يرشدون الناس إلى الكمال وأنهم يدلون الناس على الجنة.
وأكد أن “الجهاد والمقاومة هما الباب الثاني” من الجنة الذي يفتح باتجاه قُم، لأن فقهاء الحوزة هم الذين رفعوا علم المقاومة ونشروا أيديولوجية مقارعة الاستكبار العالمي، ولم يوضح ما هو الباب الثالث.
وشدد كبير مستشاري رئيس القضاء الإيراني على أن العلم وحده لا يكفي لدخول الجنة، لأنه دون روح المقاومة وطلب الشهادة لن يتجلى العلم ولن يتم تنفيذه فعلياً.
ووفقاً لوكالة «رسا نيوز» التابعة لحوزة قم الشيعية، أكد كاظم صديقي أن مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، روح الله الخميني، استطاع من خلال علمه واسلوبه الثوري أن يصدّر الثورة الإسلامية إلى العالم، وأن يقلب الموازين السياسية الدولية، واعتبر المصدر الرئيسي لقوة النظام الإيراني بأنه الأسلوب الذي تبناه الخميني، وشدد على أن دعم وتعزيز الولي الفقيه هو واجبهم الأساس وضامن بقاء إيران.