آحمد صبحي منصور
في
السبت ٢١ - يوليو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
يمتلىء الفيس بوك بأدعية وأقاويل وخزعبلات دينية تعبر عن إنحطاط المحمديين ، ويحسبون أنهم يحسنون صنعا حين يطلبون نشر ما ما يكتبونه ليصل الى الآفاق. هناك كلام طيب وهناك إجتهادات قرآنية رائعة ، وهناك من يكتفى بنشر آية قرآنية ، وقد يضع عليها تعليقا مناسبا ينبه الناس لمعناها يعظ الناس بها.
من كتب على اليوتوب وعلى الفيس شيئا سيكون مسؤولا عنه يوم القيامة. الاستسهال فى النشر فى الدين يعنى أن المحمديين أباحوا لأنفسهم أن يجعلوا دين الله جل وعلا مرتعا لكل من هبّ ودبّ. لك أن تتكلم فى السياسة وفى الرياضة وفى الامور الاجتماعية وأحوال البشر كيفما شئت. ولكن أن تتكلم فى دين الرحمن جل وعلا فلا بد أن تعرف أن لهذا الدين يوما آتيا هو ( يوم الدين ) ، وكل منا سيؤاخذ بما قال وبما عمل وبما كتب وبما سمع . أشد الناس حسابا هو من يتكلم فى الدين لأن بكلامه قد يهتدى الناس وقد يضل الناس.
هنا يجب أن يتحسب المؤمن ــ إذا كان فعلا ــ مؤمنا.