أشاد الشاعر سيد حجاب بجائزة ساويرس الثقافية، ووصفها بأنها  مبادرة طيبة من رجل أعمال مصري وطني يعرف دور الثقافة في المجتمع والتعليم والارتقاء الإنساني من خلال المعرفة، فمن المهم أن  يُدرك رجال اﻷعمال أن لرأس المال دور في الحفاظ على المجتمعات.
وقال حجاب في تصريح خاص لـ"مصر العربية" إن مصر على مشارف ثورة ثقافية جديدة، وضع أسسها شباب 25 يناير في ميدان التحرير المختلفة، تلك الثورة التي صاحبتها بذور لثورة ثقافية جديدة مثل الغناء وفن الجرافيتي والمسرح الشعبي، ونمو حركة المسرح الحر ونمو السينما الوثائقية التسجيلة.
وأوضح حجاب أن قوى الدولة العبيطة تتصور أنه ﻻ أمن إلا بالاعتداء على الحقوق والحريات، وتحاول أن تجهض هذه الثورة وتفرض علينا ثقافة رفضها الشعب.
وعن رأيه في الجلسة الأولى للبرلمان قال حجاب إنها إشارة واضحة لما يُراد بنا، وذلك بإعادة إنتاج النظام الفاسد من تبعية وفساد، وذلك بداية من فكرة الانقلاب على الدستور.
وأضاف أن رئيس الجلسة كان يجب أن يوقف محاوﻻت التطاول على الدستور بصرامه، ﻷن من ﻻ يقسم على إحترام الدستور فهذا ينزع عنه حقه في العضوية مضيفًا أن ذلك به محاولة لزيادة مخصصات الرئاسة، لاغرائه بقاونين عمل معادية للعمال وقوانين جمعيات خيرية معادية لمنظمات المجتمع المدني، والتعدي على الحقوق الاجتماعية للشعب المصري الذي منحه الثقة لتحقيق هذه الأحلام.

كان ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية لتسليم جوائز الدورة الحادية عشرة لجائزة ساويرس الثقافية لعام 2015، بدار الأوبر المصري.

 جاء ذلك بحضور الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة والمهندس نجيب ساويرس، والفنان محمود حميدة، والناقد صلاح أبو الفضل، والفنانة بشرى، و الكاتبة فريدة الشوباشي، والكاتب محفوظ عبدالرحمن والفنانة سميرة عبدالعزيز ونخبة من الشخصيات العامة ورموز المجتمع وعدد كبير من الفنانين والمثقفين .