آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ١٨ - يوليو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
هم من الجن ، والله جل وعلا تكلم عن الجن فى القرآن الكريم وخلقهم قبل آدم وأنهم من نار السموم. ومسئوليتهم مع الإنس وحشر الكافرين منهم مع الكافرين من الانس فى النار ، وأنهم جاء بعضهم يستمعون القرآن كما جاء فى سورتى ( الجن ) و ( الأحقاف ).
أما عن كتاب موسى عليه السلام فهو يحتل مكانة خاصة فى تاريخ الكتب الالهية ، قال جل وعلا عنه : ( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (43) ( القصص ). توالت بعده الكتب السماوية و منها ما كان خاصا ببنى اسرائيل ، وخاتمتها الانجيل. ثم كان القرآن الكريم خاتم الوحى الالهى فى الدين وموصوفا مثل كتاب موسى بأنه بصائر . ويقول جل وعلا عن القرآن وعن كتاب موسى فى سورة الأحقاف (وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَاناً عَرَبِيّاً لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ (12) ) وفى سورة ( هود ) : ( أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنْ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (17) )