أدان إعلان اسطنبول حول تجارة الأعضاء عالميًا الصادر عن القمة الدولية التي عقدت بتركيا مؤخرًا بمشاركة 150 خبيرًا ومسئولاً قانونيًا من 78 دولة، مصر باعتبارها إحدي الدول المتصدرة لقائمة الدول الموردة للأعضاء والتي تزدهر بها تجارة وسياحة وزراعة الأعضاء، علي حد وصف الإعلان.
وأشار الإعلان إلي أن قائمة الدول التي تزدهر بها الأعضاء تضم كلاً من مصر والصين والهند وباكستان والبرازيل والفلبين ومولدوفا ورومانيا فيما ضمت قائمة الدول التي يقبل مواطنوها علي شراء الأعضاء من الدول الموردة: الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا الغربية كبريطانيا وإسبانيا وفرنسا بالإضافة إلي دول الخليج العربي وإسرائيل.
وأوضح الإعلان أن هناك ارتفاعًا بمعدل الوفيات بسبب النقص الحادث في الأعضاء المسموح بزراعتها علي الصعيد العالمي نتيجة وجود بعض المحظورات الدينية أو الاجتماعية التي تمنع إرساء تشريعات قانونية لتنظيم عمليات زراعة الأعضاء في تلك الدول التي تعد موردة للأعضاء.
وحسب الإعلان تقدر الإحصاءات العالمية الصادرة عن جمعية زراعة الكلي العالمية أن هناك 70 ألف عملية تجري لزراعة الأعضاء عالميًا سنويًا، 10% من تلك العمليات تتم عن طريق تجارة الأعضاء.
وأوضح الإعلان أن هناك ارتفاعًا بمعدل الوفيات بسبب النقص الحادث في الأعضاء المسموح بزراعتها علي الصعيد العالمي نتيجة وجود بعض المحظورات الدينية أو الاجتماعية التي تمنع إرساء تشريعات قانونية لتنظيم عمليات زراعة الأعضاء في تلك الدول التي تعد موردة للأعضاء.
وحسب الإعلان تقدر الإحصاءات العالمية الصادرة عن جمعية زراعة الكلي العالمية أن هناك 70 ألف عملية تجري لزراعة الأعضاء عالميًا سنويًا، 10% من تلك العمليات تتم عن طريق تجارة الأعضاء.