آحمد صبحي منصور
في
السبت ٢٣ - يونيو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ الله جل وعلا لا تدركه الأبصار ولا العقول، وهو جل وعلا ليس كمثله شىء . ونحن لا نرى كل شىء ولا نعرف كل شىء من مخلوقات الرحمن جل وعلا فكيف نعلم حقيقة من خلق الأشياء ؟!. الله جل وعلا فى خطابه لنا يستعمل مفردات خطابنا بالاسلوب المجازى من التشبيه والاستعارة والكناية والمشاكلة . نفهمها فى ضوء أنه جل وعلا ليس كمثله شىء .
2 ـ بالنسبة للوحى فهو غيب بالنسبة لنا ، ولا نعلم ماهية كلام رب العزة جل وعلا لموسى . هذا غيب لنا ولا يجوز لنا أن نتحدث فى غيب لا نعلمه . المفروض علينا أن نسير فى الأرض نبحث آلاء الله جل وعلا فى الخلق ، وأن ننظر فى آيات الله جل وعلا فى الكون . وأرجو أن تقرأ لنا كتاب عن الإعجاز العلمى للقرآن الكريم ومنه منهج القرآن العلمى وفى التعامل مع الغيبيات ، وكيف تناقض المحمديون مع هذا المنهج.