آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ١٩ - يونيو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 : يجب أن تؤمنى بالله جل وعلا وحده وبالقرآن وحده قبل أن تسألى هذه الأسئلة . ولهذا أقول لك : مرحبا بك فى موقع أهل القرآن لتتعرفى على ديننا ، وهو إنكار ما يسمى بالسنة والتشيع والتصوف وإعتبارها أديانا أرضية ، ونحن لا نؤمن إلا بحديث واحد هو حديث رب العزة جل وعلا فى القرآن الكريم . وأنصح أن تبدئى بكتاب ( القرآن وكفى ) وهو منشور فى الموقع ، ومترجم الى الانجليزية .
2 ـ كتبنا كثيرا فى الحجاب والنقاب ، اذكر مقالين : ( يسألونك عن النقاب ) و ( البكاء غدا على أطلال وطن ) بالاضافة الى حلقات مطولة فى برنامج ( فضح السلفية ) فى قناتنا ( اهل القرآن ). وأتمنى لو تشاهدين حلقاتنا على اليوتوب ، ومنها حاليا حلقات ( لحظات قرآنية )
3 ـ ليس حراما الغناء وليس التكسب منه حراما . وأيضا إقرئى لنا مقال ( يسألونك عن فيروز ) وحلقات من برنامج ( لحظات قرآنية )
4 ـ لا داعى لكل هذا الخوف من الوقوع فى المعصية . الذنوب نوعان : سيئات وكبائر . الله جل وعلا وعد من يجتنب الكبائر بغفران السيئات وأن يدخله الجنة ، قال جل وعلا : (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً (31) النساء ) . وقال جل وعلا عن اللمم وهو صغائر الإثم والفواحش : ( وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِوَمَا فِي الأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31) الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اتَّقَى (32) النجم ) .
ثم إنه جل وعلا وعد بأن يتوب على من يقع فى الكبائر ثم يتوب توبة صادقة ، قال جل وعلا : (قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ (55) الزمر ). عليه أن يكثر من حسناته وأعماله الصالحة راجيا أن يبدل الله جل وعلا سيئاته الى حسنات ، قال جل وعلا : (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً (71)الفرقان ).
5 ـ لذا أنصح بالبدء بالتوبة من وقوعك فى الكفر القلبى وهو الايمان بالسُّنّة وأكاذيبها فهى الطاغوت الأكبر ، وأن تؤمنى بحديث القرآن الكريم وحده ،( الجاثية 6 : 11 ، الاعراف 185 ، المرسلات 50 ) وأن تخلصى لرب العزة جل وعلا الدين والعبادة كما جاء فى سورة الزمر ( 1 : 3 ، 11 : 15 ، 17 : 18 ، 23 : 24 ، 32 : 36 ، 64 ـ ).
6 ـ من يموت كافرا مؤمنا بالسُّنة لن يغفر الله جل وعلا له مطلقا ( النساء 48 ، 116 ).