التحقيقات: إسراء الطويل شاركت في مخطط اغتيال شخصية سيادية.. و"الدفاع": "إسراء" نفت الاتهامات
إسراء الطويل+-
كشفت تحقيقات النيابة العامة، في قضية إسراء الطويل، المحبوسة على ذمة قضية الانضمام لجماعة محظورة أنشئت على خلاف القانون، والتي تجدد حبسها فيها قبل عدة أيام، عن جانب من اعترافات المتهمة خلال التحقيقات.
وقالت التحقيقات، إن الطويل، دأبت خلال الفترات السابقة على تصوير تجمهرات جماعة الإخواني، وأحداث أخرى، منذ عام 2011، وأنها خلال تلك الفترة تعرفت على أسماء البلتاجي "ابنة القيادي الإخواني محمد البلتاجي"، وفتاة أخرى تنتمي لجماعة الإخوان، وأنهم تعرفوا أيضا على المتهم "صهيب سعد محمد" المنضم لجماعة الإخوان، والمتهم في قضية "خلية الماريوت " الشهيرة.
وذكرت التحقيقات أن المتهمة، دأبت في أعقاب فض اعتصام الإخوان بميداني رابعة العدوية والنهضة، ووفاة أسماء البلتاجي، على الاشتراك في تجمهرات الجماعة.
وأشارت التحقيقات، إلى أن إسراء الطويل اتفقت مع عدد من المنتمين لجماعة الإخوان على دخول أحد الأفراح التي يتواجد بها شخصية قيادية هامة بالدولة، لاغتيال تلك الشخصية عن طريق وضع قنبلة داخل كاميرا التصوير الخاصة بإسراء، وأن هناك من سيسهل عملية دخلوها الفرح، وأن إسراء وافقت على ذلك ورحبت بتنفيذ عملية اغتيال تلك الشخصية القيادية الهامة بالدولة؛ لأنها –أي الشخصية القيادية- تعد رمزا من رموز ما أسموه بالانقلاب؛ لكنها رأت تنفيذ العملية بطريقة أخرى دون تنفيذ تلك العملية الانتحارية.
وأضافت التحقيقات، أن إسراء الطويل اعترفت أيضا بالتخطيط ومحاولة زرع كاميرات تنصت، وتسجيل داخل أحد القصور التابعة لجهة سيادية ترأسها الشخصية القيادية بالدولة، التي خططوا لاغتيالها قبل ذلك، حيث إن شقيقة إسراء تشارك في أعمال ديكور بهذا القصر، وسيتم وضع كاميرات التسجيل والمراقبة بالقصر؛ لتسجيل ما يدور داخله من حوارات، وأسرار تتعلق بالدولة وأمنها القومي على أن تذاع على قنوات تابعة للإخوان منها قناة "مكملين" وفضائيات أخرى؛ لكن المتهمين لم ينفذوا مخططهم نظرا للقبض عليهم.
وأشارت التحقيقات، إلى جانب تحريات جهاز الأمن الوطني، بشأن المتهمة، أن المتهمة عضو بإحدى اللجان النوعية التابعة للإخوان التي يتولى مسؤوليتها صهيب سعد محمد المحكوم عليه في قضية "خلية الماريوت"، بالسجن 5 سنوات.
وتابعت أن أعضاء الخلية اتخذوا من مسكن إسراء الطويل مقرا لعقد اجتماعاتهم، التي كلفوا فيها بتصوير وصنع مشاهد تتضمن أخبارا وإشاعات كاذبة تحرض الرأي العام على النظام القائم بالبلاد، وإرسال تلك المشاهد لقنوات تنظيم الإخوان لإذاعتها بصورة توحي على خلاف الحقيقة، باضطراب الأوضاع في مصر ووجود حرب أهلية بها ومن تلك القنوات "مصر الآن"، و"الشرق"، و"مكملين"، ونفاذا لتلك التكليفات اضطلعت المتهمة إسراء الطويل بمسؤولية تصوير تلك المشاهد لإذاعتها.
وقال طاهر أبوالنصر، أحد أعضاء فريق الدفاع عن الطويل، إن الاتهامات الموجهة لإسراء الطويل، والتي يتم بموجبها تجديد حبسها، هي الانضمام لجماعة غيرشرعية، ونشر أخبار كاذبة، وأنه لم يتثنى لفريق الدفاع الاطلاع على ملف التحقيقات حتى الآن، موضحا أن الدفاع سأل موكلته إسراء إذا كانت أدلت باعترافات في القضية فأجابت بالنفي.
وأوضح أبوالنصر، أن بسؤال شقيقة إسراء خلال التحقيقات، بشأن زرع الكاميرات والتجسس داخل أحد القصور التابعة لجهة سيادية، وأخلى سبيلها، موضحا أن شقيقة إسراء طالبة بكلية الفنون، وأن أحد أساتذتها طلب من الطلبة تنفيذ مشروع ديكور في أحد الاماكن لمدة 3 أيام حضرت منها شقيقة إسراء يوما واحدا فقط.